آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

البنك الدولي:الاقتصاد الاردني عاجز واعفاءاته للمحسوبين على الحكومة والحل الرفع والتراجع عن الدعم والهيكلة!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن-معاذ محسيري :

كشف البنك الدولي في وثيقة نشرها حديثاً إن تطورات الاقتصاد الاردني منذ العام 2009 ، تثبت عدم نجاعة السياسة المالية في حماية الاقتصاد من الصدمات الكبرى،وتؤكد المؤسسة المالية الدولية في دراسة حول الاردن، معنونة بـ"الخيارات المتاحة لاجراء تصحيح مالي فوري" ان المستفيد الوحيد من تراجع النسب الفعلية للاقتطاع الضريبي والاعفاءات السخية كان القطاع الخاص المتجذر اقتصادياً وذو الروابط الاجتماعية والحكومية المتينة.

ودعا الى توزيع عادل للاكلاف يجعل شرائح المجتمع التي استفادت كثيراً من انخفاض الاقتطاع الضريبي الفعلي تتحمل العبء الاكبر من تداعيات الاصلاح المالي،مبينا ان صعوبات حصول رواد الاعمال الشباب والداخلين الجدد لسوق العمل على تمويل وقروض، جاء بسبب الاقتراض الحكومي المرتفع من السوق المصرفية، كما ان الاعفاءات الضريبية السخية لكبار الفاعلين والنافذين في القطاع الخاص والمستثمرين الاجانب تؤدي كلها لاقصاء جزء من القطاع الخاص المحلي ورواد الاعمال الشباب.

وتؤكد المؤسسة المالية الدولية على ضرورة اتخاذ المزيد من التدابير لتجنب تفاقم الدين العام لما شابه في مطلع التسعينات، وذلك عندما بلغ الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي 220 بالمئة ،الامر الذي اجبر الاردن على اتخاذ اجراءات عسيرة في حينه،ويؤكد البنك الدولي، على ضرورة معاينة عدة خيارات ابرزها تجميد فاتورة الرواتب والاجور، وارجاع العديد من المخصصات والعلاوات الى مستوياتها الاسمية في العام 2010، والغاء المكافآت وخفض فاتورة دعم اسعار المواد الغذائية بنسبة 75 بالمئة واصلاح تعرفة المياه.