آخر الأخبار
  "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا   مهم من "الضمان الاجتماعي" للاردنيات   ضبط معسل ومواد غذائية ومستهلكات طبية منتهية الصلاحية وفاسدة   مهنة "كنترول الباص".. حديث الشارع الأردني   الحكومة: إعفاءات لمالكي هذه المركبات   الأوقاف تدعو لأداء صلاة الاستسقاء السبت المقبل   قرار حكومي يدخل حيز النفاذ بعد 60 يومًا   بالصور رئيس واعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب يستقبلون التهاني   بيان صادر عن حزب إرادة حول خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،   البنك الدولي: تراجع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 0,7%   الجيش الأردني يطلب سائقين للتجنيد   الأردن.. قرار جديد يخص سائقي التاكسي الأصفر   استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم   نتيجة سقوط الأمطار .. تحذير أمني للأردنيين   الأرصاد": أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق في بعض المناطق

البنك الدولي:الاقتصاد الاردني عاجز واعفاءاته للمحسوبين على الحكومة والحل الرفع والتراجع عن الدعم والهيكلة!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن-معاذ محسيري :

كشف البنك الدولي في وثيقة نشرها حديثاً إن تطورات الاقتصاد الاردني منذ العام 2009 ، تثبت عدم نجاعة السياسة المالية في حماية الاقتصاد من الصدمات الكبرى،وتؤكد المؤسسة المالية الدولية في دراسة حول الاردن، معنونة بـ"الخيارات المتاحة لاجراء تصحيح مالي فوري" ان المستفيد الوحيد من تراجع النسب الفعلية للاقتطاع الضريبي والاعفاءات السخية كان القطاع الخاص المتجذر اقتصادياً وذو الروابط الاجتماعية والحكومية المتينة.

ودعا الى توزيع عادل للاكلاف يجعل شرائح المجتمع التي استفادت كثيراً من انخفاض الاقتطاع الضريبي الفعلي تتحمل العبء الاكبر من تداعيات الاصلاح المالي،مبينا ان صعوبات حصول رواد الاعمال الشباب والداخلين الجدد لسوق العمل على تمويل وقروض، جاء بسبب الاقتراض الحكومي المرتفع من السوق المصرفية، كما ان الاعفاءات الضريبية السخية لكبار الفاعلين والنافذين في القطاع الخاص والمستثمرين الاجانب تؤدي كلها لاقصاء جزء من القطاع الخاص المحلي ورواد الاعمال الشباب.

وتؤكد المؤسسة المالية الدولية على ضرورة اتخاذ المزيد من التدابير لتجنب تفاقم الدين العام لما شابه في مطلع التسعينات، وذلك عندما بلغ الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي 220 بالمئة ،الامر الذي اجبر الاردن على اتخاذ اجراءات عسيرة في حينه،ويؤكد البنك الدولي، على ضرورة معاينة عدة خيارات ابرزها تجميد فاتورة الرواتب والاجور، وارجاع العديد من المخصصات والعلاوات الى مستوياتها الاسمية في العام 2010، والغاء المكافآت وخفض فاتورة دعم اسعار المواد الغذائية بنسبة 75 بالمئة واصلاح تعرفة المياه.