آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

"مافيات" وسوق سوداء للغذاء الفاسد

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن:
توصل فريق تحقيق في محافظة الزرقاء، عن "مافيا" تعيد الغذاء غير الصالح والمصادر من الأسواق، من مكاب النفايات إلى السوق مرة أخرى وتفرضة على المواطنين في الاسواق.
ورأى مراقبون أن عملية ضبط المواد الغذائية بجميع أنواعها بمثابة "بئر نفط" لتجار الغذاء الفاسد، ومنهم من جمع ثروة طائلة من ورائها، لافتين إلى أن عملية الإتلاف لا تتم في كثير من الأحيان بصورة صحيحة.
وزير الداخلية السابق محمد الرعود، وخلال زيارة له إلى المحافظة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي ولقائه أعضاء مجلسيها الاستشاري والتنفيذي ورؤساء بلدياتها ونوابها، قال إن من بين ألفي طن من المواد الغذائية الفاسدة التي يتم ضبطها في أسواق المدينة وتحويلها إلى مكب النفايات، يتلف منها فقط 60 طنا، فيما تعمل "مافيا" على إعادة الباقي إلى أسواق المدينة وبيعه مجددا.
في محافظة إربد، لا تبدو الصورة أقل قتامة، إذ إن مؤسسة الغذاء والدواء تؤكد أن المحافظة سجلت أعلى النسب في وجود المخالفات المتصلة بالغذاء، وبنسبة وصلت إلى 87 % من مجموع المؤسسات والمطاعم التي تمت زيارتها والكشف عليها، مقابل 12 % في كل من عمان والزرقاء.
ورغم تأكيد المؤسسة على أن معظم المخالفات نابعة عن عدم دراية أو تقاعس في تطبيق الشروط الصحية المتعلقة بظروف التخزين، أو عدم الدراية بالتعامل مع السلع الغذائية ذات الحساسية العالية كاللحوم والأسماك والدواجن والألبان بمشتقاتها المختلفة والعصائر وغيرها الكثير، إلا أن مواطنين يؤكدون أن "تساهل الجهات الرقابية بالتعامل مع هذه القضية، والعقوبات المخفضة" تساهم في تماديهم في التلاعب بغذاء المواطن وصحته.
ورغم عدم زخم الظاهرة في الكرك، إلا أن المحافظة باتت هي الأخرى تئن تحت وطأة تدفق الأغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية إلى أسواقها. ويعيد مسؤولون أسباب وصول الغذاء إلى المحافظة، كون أسواق المحافظات غالبا ما يتم التعامل معها من قبل التجار على أنها السوق الجيدة لتصريف بضائعهم الكاسدة والمنتهية الصلاحية، لافتين إلى أن تجارا يقومون بنقل البضائع التي لا تباع بالعاصمة أو تلك التي يقترب موعد انتهاء صلاحيتها إلى أسواق المحافظات لبيعها هناك بأسعار منخفضة، مستغلين فقر سكان هذه المناطق، وحاجتهم لهذه المنتجات.