جراءة نيوز-اخبار الأردن-خاص:
بيان صادر عن التجمع الأردني الحر/ بني صخر تحية وبعد: يستنكر كل الأردنيين حول ما نشر على لسان الصحفي الأمريكي من أصل يهودي على لسان جلالة الملك المفدى والهدف من خلاله إيقاع الفتنة بين قائد وشعب لا يفرق بينهم من حب إلا الموت.
ونؤكد أن جلالة الملك ومن حبه لشعبه وعدالته يقوم بزيارة أبناء شعبه ولم يتم استثناء أي قبيلة أو عائلة وهذا لا يمكن أن يحصل إلا عند الهاشميين، ويشهد العالم أن جلالة الملك خلال زياراته لا يرتدي لباسا ضد الرصاص ولكنه يلبس ثياب المودة والرحمة ونراه يجلس مع جميع فئات الشعب دون استثناء. ونؤكد أن تاريخ جلالة الملك والعائلة الهاشمية لا يمكن أن يصدر عنهم مثل هذا الكلام المحرف، لأن ذلك ضرب من الخيال أن يتحدث بهذا الأسلوب، ومن المستحيل أن يتعرض جلالة الملك للعشائر الأردنية وهم من عشيرة آل هاشم المعروفة بتاريخها العريق قبل الإسلام وبعده وهذا معروف للقاصي والداني.
فمولانا المعظم وأجداده الغر الميامين سطروا أروع الأمثلة في الحاكمية الرشيدة والخلق الحسن والسياسة الدولية والعفو عن كل من أساء لهم، حتى أصبح الأردن بقيادة الهاشميين مثالا يحتذى. ونؤكد للعالم أجمع بأننا سنقف بخندق واحد خلف جلالة الملك وسنتصدى لجميع المؤامرات ليبقى الأردن آمنا مستقرا بمشيئة الله ثم حكمة جلالة الملك ووعي شعبه الوفي. وسنبقى يا مولاي الرصاصة الأولى في مسدس أبا الحسين وستبقى الراية الهاشمية خفاقة التي تحملها كابرا عن كابر .
حمى الله الوطن ... حمى الله الملك ... وليخسأ الخاسئون
الموقعون على البيان: 1- عواد ضيف الله المرشد 2- مخلد الصاروم الخضير 3- أكرم عبدالرحمن ابوعاقولة 4- الدكتور نايف منور الزبن 5- الأستاذ صلاح سند السمور 6- محمد مزلوه القضاة 7- عودة عطية الخريشا 8- فيصل منصور الصهيبا 9- خالد بخيتان الجحاوشة 10- المختار نايف مزلوه القضاة 11- الأستاذ ليث سوعان الجبور 12- الأستاذ فالح سلامة الخضير 13- المختار محمد سليمان الجبور 14- المختار عبدالله محمد الأوضح 15- حسن عيد المحاكيم الخضير 16- فليح حلو الحردان 17- غازي سلامة الرحيلة 18- عوض دحيلان القضاة 19- سلمان خلف الجبور 20- عبدالله سلمان القضاة 21- محمد أحمد الجبور 22- خالد عبيد الصاروم ولا يفوتنا أن ننسى الشكر الجزيل لموقع جراءة نيوز المميز وكافة العاملين فيه
الى ذلك نظمت الأكاديمية النموذجية مسيرة تعبير عن الانتماء للوطن وولاء وتأييد للقيادة الهاشمية شارك فيها عشرات الطلبة ورافقها شرطي بدراجته تنظيما وحماية للمسيرة والمشاركين فيها ،واكد الطلبة ومعلمتين ترافقهما على وحدة القيادة والشعب،وتأتي مسيرة الطلبة وتعبيرهم بعد مقابلة للملك مع صحيفة ذي اتلنتك الامريكية والتي صدر بخصوصها بيانا عن الديوان الملكي اكد ان المقابلة وفقا لما نشر تضمنت مغالطات واخرجت من سياقها وان جلالته يعتز بالعشائر الاردنية كما تعتز به العشائر الأردنية، فيما نظم حراكيون مسيرة احتجاجية امام الديوان الملكي انتقدت ما تضمنته مما اعتبروه مسا بالعشائر الأردنية
وهتف الطلبة في مسيرتهم:
واحد اثنين الاردن يا نور العين
واحد اثنين عبدالله والشعب واحد مش اثنين
كما لم يستبعد رئيس حزب التيار الوطني النائب عبدالهادي المجالي أن يكون ما تداولته وسائل إعلام حول المقالة المنشورة في مجلة ذي أتلانتك الأميركية حول جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي حاولت هذه الوسائل إخراج ما نشر فيها تحليلا واقتباسا من سياقه الموضوعي الصحيح، جزءا من حملة تستهدف الأردن وقيادته وشعبه في هذه الظروف بالذات، التي تشهد تطورات استثنائية في المنطقة، عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن.
وقال المجالي إن جلالة الملك ركز في حديثه، عند زيارته لعشيرة المجالي في منطقة الياروت في محافظة الكرك مؤخرا، وهي الزيارة التي أشارت إليها المجلة في تغطيتها، على الانتخابات النيابية المقبلة (آنذاك) في اتجاهين: الأول: أن تكون انتخابات نظيفة لا تشوبها شائبة، والثاني: أن تشارك الأحزاب السياسية بقوة بحيث تستقطب أكبر عدد من الناخبين. وأضاف إنه لم تعقد أي لقاءات جانبية مع جلالة الملك خلال الزيارة، وقد سمع المستمعون جميعهم كل ما قاله جلالته على الملأ، وهو بعكس ما تناولته بعض وسائل الإعلام في نقلها لمقالة ذي أتلانتك.