آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

مافيات اللحوم تتسبب بخسارة الخزينة 4.5 مليون سنويا والاسعار بارتفاع!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

تسبب قرار سابق لمجلس وزراء  حكومة معروف البخيت صدر ب2011 وتمثل بإعفاء مستوردي اللحوم من الرسوم الجمركية، وهي "5 % + 10 دنانير/ رأس بقر، و5 % + 2 دينار / رأس ضأن"،بفقدان خزينة الدولة ملايين الدنانير سنويا، من دون أن ينعكس هذا القرار على المستهلكين، بأن تنخفض أسعار اللحوم، بل حصل العكس ، فالأسعار ترتفع باطراد.
إحصائيات رسمية، صادرة عن وزارة الزراعة، تكشف استيراد الأردن العام الماضي 648 ألفا و611 رأسا من الأغنام، و 40 ألف رأس من الأبقار، وعند احتساب قيمة الإعفاءات، الممنوحة من الحكومة للمستوردين، فإنه يتبين أنها بلغت العام الماضي بحدود 4.5 مليون دينار.
ووفق مصدر مطلع فإن 75 - 80% من الإعفاءات، التي منحتها الحكومة لمستوردي اللحوم، يعود بالفائدة لصالح شركة واحدة فقط، من الشركات العاملة باستيراد اللحوم الحمراء، وهي شركة تُمثل مع أخريات قليلة العدد، مافيا اللحوم في الأردن، وكان وزير الصناعة والتجارة الأسبق عامر الحديدي، قبل أعوام، قد سمّى الأشياء بأسمائها، وقال إن هذه الشركة، هي جهة احتكارية، وتقود "كارتيل" احتكاريا يُتاجر باللحوم، ويسيطر على الأسعار.. والحكومة، بسبب نفوذ هذا "الكارتيل" تقف عاجزة أمامه.