آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

بعد عقد من سقوط صدام.. النفوذ الإيراني يجتاح العراق!!

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

بعد 10 أعوام على سقوط نظام صدام حسين في العراق، بات النفوذُ الإيراني في بغداد واضحاً لا لبس فيه، وطال النفوذ الإيراني في عراق ما بعد صدام مختلف جوانب الحياة لاسيما العسكرية والأمنية والتجارية ،وانسحب الأمريكيون من العراق أواخر العام 2011 عقب سنوات من الإطاحة بنظام صدام، ليتركوا العراق فريسة للصراع السياسي الداخلي ولنفوذ إيران.

ويبدأ النفوذ الإيراني في العراق بحركة تجارية تصل إلى 7 مليارات دولار سنويا، ثم بشبكة من ضباط فيلق القدس يقدمون المساعدات المالية والطبية والاجتماعية لمن يطلبها، وتصل إلى بناء ميليشيات مؤيدة لها في العراق،ويقول باحثون من واشنطن إن "إيران تنمّي عصائب أهل الحق وهي ميليشيات شيعية لتكون حزب الله العراق".

ووجود عناصر كثيرة داخل القوات المسلحة والأمنية العراقية انتسبت سابقا إلى ميليشيات مؤيّدة لإيران، يعطي طهران بعض التأثير حتى داخل وزارتي الدفاع والداخلية،وترى الباحثة منال عمر من "معهد السلام الأمريكي" في واشنطن، أن "رئيس الحكومة العراقي الحالي نوري المالكي هو المفتاح في العلاقات الإيرانية العراقية، ولكن ينظر إليه معارضوه ومعارضو إيران وكأنه رجل طهران في بغداد".

واكدت" بأن العراق يتعرض لتأثيرات من طهران، ولكنه لم يقع أسيرها على الإطلاق،ويعتبر آخرون أن "المالكي ليس خادماً لإيران ولا يقوم بأعمالها، وعلاقته بإيران ليست بوجه واحد، بل علاقة استراتيجية يثمّنها الطرفان"،وترى الباحثة منال عمر أن "المالكي أثبت قدرته على التفكير المستقل، وعند الضرورة يتجاذب القضايا مع طهران، ويقوم بدبلوماسية مكوكية".

ويراهن الأمريكيون على استقلالية المالكي وأحزاب شيعية أخرى مثل الصدريين لمقاومة التأثير الإيراني، أولاً لشعورهم القوي بعروبتهم، وثانياً لمقاومتهم فكر ولاية الفقيه. أما إيران فلا توفّر فرصة للتأثير على العراق،وقال باحثون من واشنطن "عندما أسقطت الولايات المتحدة صدام فتحت عملياً الباب لإيران،فيما اعتبرت طهران أن العراق في ظل صدام كان تهديداً أمنياً، وتريد الآن التأكد أن العراق لن يشكل أبداً هذا الخطر عليها.