آخر الأخبار
  النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية   ارتفاع عدد الزوار القادمين للأردن إلى 6.4 مليونا خلال 11 شهرا   وفاتان و3 إصابات بتدهور مركبة في الكرك   ارتفاع التضخم في الأردن   الأرصاد الجوية تحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول   الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية   سلامي: مباريات الأردن والعراق لها طابع خاص   التعليم العالي: لا تمديد لتقديم طلبات المنح والقروض الجامعية

ضوء أخضر من الجامعة العربية لأعضائها لتسليح الثوار في سوريا!!

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات:

سمح مجلس الجامعة العربية للدول الأعضاء بتزويد المعارضة السورية بالسلاح. وأكد نبيل العربي، الأمين العام للجامعة، أنه لا يوجد أمل في حل سياسي حتى الآن، واعتبر أن مهمة لخضر الإبراهيمي الأساسية هي تشكيل حكومة مؤقتة وتنفيذ بيان جنيف.

واستبق العربي الأسئلة في مؤتمره الصحافي ليعلن فشل الأطراف المعنية في إيجاد حل للأزمة السورية. فبعد اجتماع لمجلس الجامعة، أعلن الأمين العام أن الإبراهيمي مازال يعمل جاهداً للوصول لاتفاق مع الأطراف الدولية على كيفية تشكيل حكومة انتقالية وتنفيذ بيان جنيف، ولكن حكمة الإبراهيمي لم تفلح في ذلك حتى الآن.

وكانت الجامعة قد رأت في السابق أن تقتصر المساعدات للمعارضة السورية في الجانب الإنساني والدبلوماسي، ولكن البيان الختامي أكد أن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية إذا رغبت في ذلك.

القرار الذي سمح للدول بتقديم الدعم على انفراد، تحفظت عليه العراق والجزائر، بينما نأت لبنان بنفسها عن التصويت.

وكانت عضوية سوريا في الجامعة على رأس القضايا التي نوقشت، فالمقعد السوري في الجامعة أصبح رهينة لقرارات متفاوتة، بعضها يعتبر الائتلاف الوطني السوري ممثلاً شرعياً للشعب السوري، وأخرى ترى أن الائتلاف غير مؤهل لاستلام مقعد سوريا في الجامعة.

وفي محاولة لإنهاء اللبس، أكد العربي أن المقعد سيسلم للائتلاف في حال شكلت هيئة تنفيذية، وذلك إلى حين إجراء انتخابات وتشكيل حكومة وطنية.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية المصري أن الحل السياسي في سوريا لا يعني بالضرورة حلاً سلمياً، فبعد قصف الأسد للمدنين أصبح الحل السلمي نوعاً من الخيال، مؤكداً أن لا أحد يمانع نصراً عسكرياً للثوار.

ومن هنا يتجه العالم العربي إلى قمته المرتقبة أواخر الشهر الجاري في قطر بالتأكيد على الحل السياسي من دون نقاط محددة، وشعور باليأس وغياب جميع بارقات الأمل.