آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

ضوء أخضر من الجامعة العربية لأعضائها لتسليح الثوار في سوريا!!

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات:

سمح مجلس الجامعة العربية للدول الأعضاء بتزويد المعارضة السورية بالسلاح. وأكد نبيل العربي، الأمين العام للجامعة، أنه لا يوجد أمل في حل سياسي حتى الآن، واعتبر أن مهمة لخضر الإبراهيمي الأساسية هي تشكيل حكومة مؤقتة وتنفيذ بيان جنيف.

واستبق العربي الأسئلة في مؤتمره الصحافي ليعلن فشل الأطراف المعنية في إيجاد حل للأزمة السورية. فبعد اجتماع لمجلس الجامعة، أعلن الأمين العام أن الإبراهيمي مازال يعمل جاهداً للوصول لاتفاق مع الأطراف الدولية على كيفية تشكيل حكومة انتقالية وتنفيذ بيان جنيف، ولكن حكمة الإبراهيمي لم تفلح في ذلك حتى الآن.

وكانت الجامعة قد رأت في السابق أن تقتصر المساعدات للمعارضة السورية في الجانب الإنساني والدبلوماسي، ولكن البيان الختامي أكد أن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية إذا رغبت في ذلك.

القرار الذي سمح للدول بتقديم الدعم على انفراد، تحفظت عليه العراق والجزائر، بينما نأت لبنان بنفسها عن التصويت.

وكانت عضوية سوريا في الجامعة على رأس القضايا التي نوقشت، فالمقعد السوري في الجامعة أصبح رهينة لقرارات متفاوتة، بعضها يعتبر الائتلاف الوطني السوري ممثلاً شرعياً للشعب السوري، وأخرى ترى أن الائتلاف غير مؤهل لاستلام مقعد سوريا في الجامعة.

وفي محاولة لإنهاء اللبس، أكد العربي أن المقعد سيسلم للائتلاف في حال شكلت هيئة تنفيذية، وذلك إلى حين إجراء انتخابات وتشكيل حكومة وطنية.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية المصري أن الحل السياسي في سوريا لا يعني بالضرورة حلاً سلمياً، فبعد قصف الأسد للمدنين أصبح الحل السلمي نوعاً من الخيال، مؤكداً أن لا أحد يمانع نصراً عسكرياً للثوار.

ومن هنا يتجه العالم العربي إلى قمته المرتقبة أواخر الشهر الجاري في قطر بالتأكيد على الحل السياسي من دون نقاط محددة، وشعور باليأس وغياب جميع بارقات الأمل.