آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

مقتل 7 من عناصر الصحوة في بغداد

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي -وكالات:

قتل سبعة من عناصر الصحوة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش اقامتها قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في العراق قرب ناحية طوز خورماتو شمال بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم ان «مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا نقطة تفتيش للصحوة عند قرية الحليوات قرب ناحية طوز خورماتوا واقتادوهم الى منطقة قريبة وقاموا باعدامهم بالرصاص ولاذوا بالفرار».

ويعد الهجوم الثاني ضد قوات الصحوة خلال شهر شباط، بعد مقتل 23 شخصا اغلبهم من عناصر الصحوة، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدفهم في منطقة التاجي شمال بغداد. كما قالت الشرطة العراقية إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم امس في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة جنوب مدينة الموصل.

من جهة ثانية خرج أكثر من مئة ألف من العراقيين السنة امس في مظاهرات للشهر الثاني على التوالي للمطالبة بتلبية مطالبهم واطلاق سراح المعتقلين من النساء والرجال وضمان منح حقوق التقاعد للاف من الموظفين المدنيين والعسكريين الذين طردوا من مناصبهم بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وحتى الآن.

وقاد المظاهرات التي انطلقت بعد أداء صلاة ظهر الجمعة تحت اسم «جمعة العراق او المالكي» مئات من رجال الدين وزعماء العشائر السنية في مشهد بات يتكرر للشهر الثاني على التوالي في مدن السنة مثل الموصل والأنبار وصلاح الدين وسامراء وكركوك وأحياء في ضواحي بغداد الغربية للمطالبة بتلبية المطالب المشروعة للاف من المتظاهرين.

ويردد المتظاهرون الذين يحملون أعلام العراق ونسخا من القرآن الكريم بشعارات تندد بمواقف الحكومة العراقية في عدم التعامل بجدية مع مطالبهم رغم مرور شهرين على انطلاق المظاهرات السلمية. وتعهد المتظاهرون بعدم ترك أماكن الاعتصام أو المظاهرات ما لم تلب الحكومة مطالبهم المشروعة وانصاف المظلومين. واحيطت المظاهرات بإجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف من قوات الجيش والشرطة وأجهزة الأمن التي انتشرت في الطرق الخارجية والداخلية وفي محيط المساجد وساحات الاعتصام.