
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
اكد رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سعد الحريري الخميس في الذكرى الثامنة لاغتيال والده رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري ان «المجرمين سينالون العقاب عاجلا أم آجلا»، داعيا حزب الله الى تسليم اربعة من عناصره يتهمهم القضاء الدولي بارتكاب الجريمة.
وقال الحريري في كلمة مباشرة عبر الفيديو خلال حفل اقيم في بيروت ان «المحكمة تتقدم، والمجرمون سينالون العقاب عاجلا أم آجلا. ولكن هل يعقل ان يواصل حزب الله، دفن رأسه في الرمال، ويرفض أن يرى حال القلق والنفور والإنقسام، القائم في الساحة الاسلامية، بسبب رفض تسليم المتهمين، وسيادة منطق الإستقواء على الدولة».
واتهمت المحكمة اربعة اعضاء في حزب الله الشيعي بالضلوع في الجريمة وستبدأ محاكمتهم غيابيا في 25 آذار ، ولكن حزب الله ينفي اي مسؤولية له او لاعضائه في الهجوم ويرفض تسليمهم.
واكد الحريري ان «دماء رفيق الحريري أقوى من أحزاب السلاح واقوى من مخططات الأسد والمملوك لتخريب لبنان» في اشارة الى الرئيس السوري بشار الاسد والمسؤول الامني السوري الكبير اللواء علي مملوك الذي اصدر بحقه القضاء اللبناني مؤخرا مذكرة توقيف بتهمة ارسال عبوات ناسفة الى لبنان لتنفيذ هجمات ارهابية.
واضاف الحريري ان «نظام بشار الأسد سيسقط حتما، وسقوطه سيكون مدويا باذن الله في سوريا، وكل العالم العربي، وكل الدنيا. لكن هذا السقوط، لن يكون وسيلة لتكرار تجارب الاستقواء بين اللبنانيين من جديد. إن هذه التجارب يجب أن تتوقف عند الجميع إلى الأبد».
وتابع «نحن لا نرى ولا نؤمن بأن حزب الله هو الطائفة الشيعية. عمر الشيعة في لبنان اكثر من الف سنة، اما حزب الله، فحالة جاءت مع إيران، منذ ثلاثين سنة»، داعيا «الاخوة الشيعة ان يدركوا ابعادها ومخاطرها على الوحدة الإسلامية خصوصا، وعلى وحدة اللبنانيين عموما».
من جهة ثانية اعتقلت قوى الجيش اللبناني امس 11 شخصاً، بينهم أربعة سوريين، بمنطقة «عرسال» بوادي البقاع شرقي لبنان على الحدود مع سورية بحوزتهم أسلحة. وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني»في إطار إجراءاتها الأمنية وعمليات الدهم التي تنفذها لتوقيف المطلوبين الى العدالة ومكافحة أعمال التسلل وتهريب الأسلحة والممنوعات.
الى ذلك أعلن سفير السعودية في لبنان علي عواض عسيري أن بلاده تكن للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كل التقدير وأن الرسم الكاريكاتوري المسيء للبطريرك الذي نشر في صحيفة سعودية قبل أيام ، هو عمل فردي لا يعبر عن موقف رسمي.
وأضاف عسيري «إنني على ثقة تامة أن غبطة البطريرك الراعي يعرف تماماً النهج المتزن الذي تنتهجه المملكة لا بل أنه كان في طليعة من رحبوا وأثنوا على الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله، الى حوار الأديان والثقافات».
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي