آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

العلاقات السعودية البريطانية مرشحة للتدهور بسبب وثائق تمس العائلة المالكة

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

يهدد صراع قضائي وسياسي بين السعودية وبريطانيا حول صلاحية نشر وثائق تنظر فيها محكمة بريطانية، أمراء في العائلة المالكة، إثر دعوى قضائية بين نافذين وشركاء تجاريين سابقين، بسبب عدم معرفة طبيعة الوثائق.

وأيد قرار المحكمة الاقتصادية البريطانية اللجوء إلى صحيفتي الغارديان والفاينانشيال تايمز لتقديم وثائق تكشف صفقات غير شرعية يعتقد أن أمراء سعوديين متورطون فيها في بيروت ونيروبي،وذكرت مصادر لصحيفة الغارديان على موقعها الالكتروني أن اتهامات حساسة قد تطول أعضاء في العائلة المالكة السعودية، الامر الذي يؤدي إلى تعقيد العلاقات بين السعودية والمملكة المتحدة، ويؤثر على الروابط بين السعودية والولايات المتحدة.

ويعد القرار غير المعروف حتى الآن طبقاً لقرار وقف النشر، بمثابة حكم يمكن الطعن فيه من قبل السعوديين المتورطين في القضية،وقالت مصادر "أن العملية تتمحور حول بيع شركاء سعوديين لأسهم تقدر بنحو 6.7 مليون دولار في شركات كانوا يساهمون بها بطريقة غير شرعية، وهو ما أدى إلى تصاعد الجدل".

وقال المحامي الخاص بالأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود أحد المتورطين في القضية إنهم سوف يقومون بالطعن في حكم المحكمة الصادر بحق الأمير مشعل وابنه الأمير عبدالعزيز مؤخراً.

ويشغل الأمير مشعل رئيس هيئة البيعة في المملكة ويعاني من مشكلات صحية. وتعد هذه القضية هي الفيصل الذي سوف يحدد على إثره ما إذا كان القضاء البريطاني يتمتع بالشفافية والنزاهة عند الاصطدام بقضايا بتلك الحساسية التي قد تؤثر على العلاقات الدولية للبلاد أم لا.

ويرى المحامون أن الهدف الرئيسي من القضية هو التشهير والإساءة لسمعة العائلة المالكة السعودية في الأوساط الدولية، وأن كل تلك الاتهامات ما هي إلا إدعاءات لا أساس لها من الصحة.

ويرى محامو شركة "غلوبال تور شال تي دي" التي يمتلك فيها الأمير مشعل أسهماً "أن مثل تلك القضايا الحساسة لا يجب بأي حال النظر فيها أمام محكمة مفتوحة للجمهور، ولكن يفضل أن تناقش داخل المحاكم المغلقة نظراً لحساسيتها".

ويقولون "إن نشر التفاصيل حول القضية من الممكن أن يضع الأمير مشعل وكذلك عماد الشيخ مدير شركة "إف أي كول ال تي دي" في خطر محقق، قد يصل إلى محاولة اغتيالهما من قبل الأشخاص أو المنظمات التي قد تكون لها مصلحة في ذلك".

وتثار حول الأمير مشعل الكثير من الأقاويل عن تملكه أراض في المدن السعودية عبر منحه اياها من القصر الملكي كما يشير بعض الناشطين السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه فاز بعقد مهم لشبكة الحديد السعودية والتي ستوصل بين مكة المكرمة وجدة ثم المدينة المنورة دون منافسة شرعية تضمنها أصول المناقصات الحكومية.