آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

اوغلو: التطرف والاسلاموفوبيا اخطر ظاهـرتين تـواجهان العالـم الاسـلامـي

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

اكد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اكمل الدين احسان اوغلو ان هناك ظاهرتين خطيرتين على العالم الاسلامي ان يتعامل معهما بجدية وهما التطرف والاسلاموفوبيا. واضاف في كلمة القاها امس في اجتماعات وزراء خارجية الدول الاسلامية التحضيرية للقمة الاسلامية التي ستعقد الاربعاء والخميس المقبلين انه لا بد من رفض التطرف والجنوح واللجوء الى العنف باسم الدين، وان التعامل مع هذه الظاهرة يتمثل بتنفيذ الخطة العشرية التي قررتها قمة مكة في عام 2005 التي كرست لأفكار الوسطية. وتابع اوغلو في كلمته يقول:» ارجو ان نعمل على القضاء على الجنوح والتطرف واستخدام السلاح باسم الدين».

وقال ان ظاهرة الاسلاموفوبيا بدورها تمثل تحديا للعالم الإسلامي من خارجه وان منظمة التعاون الاسلامي بذلت جهودا كثيرة في هذا الصدد.

وبين إن الاقتراحات التي قدمتها المنظمة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بهذا الصدد قد تم قبولها كأساس لقرار دولي بشأن هذه القضية وان المنظمة تعمل حاليا على تنفيذ هذه القرارات. وتناول اوغلو في كلمته العديد من القضايا الاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مطالبا ان تخرج القمة الإسلامية باستراتيجية واضحة لدعم فلسطين والقدس والعمل على رفع الحصار عن غزة، ومواجهة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة.

وقال ان جلسة خاصة في اليوم الأول للقمة ستناقش موضوع الاستيطان في الاراضي المحتلة. كما تناول اوغلو العديد من الازمات في الدول الاسلامية المختلفة، وقال ان التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الاسلامية لا بد ان يساعد في الخروج من هذه الأزمات التي تعود لعوامل داخلية وخارجية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ان القضية الفلسطينية على رأس التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي على المستوى السياسي.

وقال الوزير عمرو، خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة رقم 12 لمؤتمر القمة الإسلامي بالقاهرة امس، إن مصر تشرف باستضافة فعاليات الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي في لحظة تاريخية يسعى فيها المصريون إلى بناء دولتهم الجديدة على أسس الحق والعدالة والحرية والديمقراطية بعد ثورة عظيمة أعادت لمصر دورها ومكانتها. وأضاف أن المؤتمر الإسلامي والذي يعقد تحت عنوان «العالم الإسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية» يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية في زمن تزداد فيه بؤر الصراع السياسي اشتعالا والتحديات الاقتصادية ضراوة ، معربا عن أمله في أن تنجح القمة في بلورة خطة عمل لتكثيف العمل السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك في مواجهة تلك التحديات.

وأوضح أن القضية الفلسطينية على رأس التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية على المستوى السياسي وهى حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط بل والعالم أجمع ومن هنا أهمية أن تتواكب قرارات القمة مع التطورات السريعة والتوسع المحموم في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والذي زادت وتيرته عقب حصول فلسطين على وضعية الدولة المراقب غير العضو بالأمم المتحدة .

وأشار إلى أن مصر خصصت جلسة خاصة في أعمال القمة ليتداول فيها القادة الخيارات المتاحة لمواجهة سياسات الاستيطان الإسرائيلية والتصدي لمحاولات تهويد القدس المحتلة وعزلها عن محيطها الفلسطيني. ودعا الوزير عمرو إلى العمل على وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري.