آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

خطأ إلكتروني يحوّل مخالفة مرورية إلى أكبر غرامة في التاريخ

{clean_title}
تعرّض محامي تركي إلى صدمة غير متوقعة بعدما اكتشف أن اسمه مرتبط بغرامة مالية هائلة على نظام الضرائب، وهو رقم تجاوز كل التوقعات وأكثر من أي غرامة مرورية سُجلت في التاريخ الحديث في تركيا.

وبدأت القصة عندما حاول المحامي إمره جولهاجي، المقيم في منطقة كوزان بمحافظة أضنة، الاطلاع على وضعه الضريبي المعتاد، ليتفاجأ بأن مبلغ 2 مليار و650 مليون و843 ألف و607 ليرة تركية مدرج كغرامة مرورية ضده، وهو ما يعادل حوالي 63.5 مليون دولار.

وأوضح المحامي أنه بعد مراجعة الديون المتأخرة، اكتشف أن الغرامة الحقيقية لم تتجاوز 1042 ليرة تركية فقط، وأن الرقم الضخم كان مجرد خطأ تقني في إدخال الغرامة.

وأشار جولهاجي إلى أنه بعد التواصل مع المسؤولين، تم التأكيد على أن الأمر كان خطأ لحظي في النظام، وأن المبلغ الحقيقي للغرامة أقل بكثير، وتم مراجعة الأمر على الفور لإصلاح الرقم.

وختم المحامي حديثه قائلاً: "لقد صُدمت من الرقم الخيالي، وكان عليّ محاولة تهدئة نفسي.. مجرد رؤية هذا الرقم المرتبط بغرامة مرورية جعلني أستوعب حجم الخطأ، فخلال خبرتي المهنية التي تمتد لخمس سنوات، لم أسمع عن أي شخص واجه مثل هذه الغرامة.. هذا المبلغ يعادل شراء آلاف السيارات أو مئات الشقق، وهو رقم غير مسبوق على الإطلاق".