آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

«شيخ المصالحات الثأرية».. صعيد مصر يودع تقادم الشريف

{clean_title}
خيّم الحزن على صعيد مصر برحيل الشيخ تقادم أحمد الليثي، المعروف بـ«شيخ المصالحات الثأرية»، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 95 عامًا في قرية العوينية بإدفو.

وأفنى الراحل حياته في خدمة الصلح والإصلاح بين العائلات والقبائل، حتى صار اسمه مرادفًا لحقن الدماء ووأد الخصومات التي طالما ابتُلي بها الصعيد، بحسب وسائل إعلام محلية.

من هو الشيخ تقادم الشريف؟
الشيخ تقادم، الذي ينحدر من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، عُرف بمهابته وهيبته الممزوجة بالمحبة، وكان إذا دخل في نزاع سرعان ما سارع المتخاصمون إلى قبول الصلح إجلالًا لمكانته. وبرغم مكانته الرفيعة، عُرف عنه التواضع والزهد، مع كرم غير متكلَّف وبذل دائم في وجوه الخير.

ولم يقتصر دوره على بلدته في أسوان، بل جاب محافظات الصعيد كافة، يقود جهود الصلح بين القبائل، معتمدًا على حجته القوية ومكانته الاجتماعية والدينية.

ويُذكر أن أسرته تنتمي للطريقة النقشبندية، إذ كان جده الشريف إسماعيل بن تقادم من أعلام الصوفية في مصر، وخلّده التاريخ بدوره في مقاومة الاحتلال البريطاني في اليمن.

وتحوّلت ساحة الشيخ تقادم في العوينية إلى واحدة من أبرز ساحات الإصلاح في الصعيد، حيث تولى هذه المهمة منذ شبابه بعد وفاة والده، واضعًا لنفسه منهجًا يقوم على التأنّي والمشاورة قبل إصدار الكلمة الفصل في أي نزاع.

ووصفه الشيخ الحبيب علي الجفري، الذي كان دائم الزيارة لساحته العتيقة فى صعيد مصر، بأنه "كبير قومه بين ظهرانيهم".