آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

أسرار تصالح زياد الرحباني مع والدته فيروز .. وقصة تفكيره في الاعتزال

{clean_title}
رحل زياد الرحباني، صباح يوم السبت، مخلفًا حزنًا كبيرًا في الأوساط الفنية العربية، وذلك عن عمر يناهز 69 عامًا، وترك خلفه أعمالًا فنية خالدة. ولكن تظل أسرار علاقته بوالدته السيدة فيروز هي الجانب الأكثر إثارة في حياته، وخاصة القطيعة التي استمرت عامين بينهما وانتهت بالتصالح.

قضى زياد الرحباني في المستشفى بعد صراع مع المرض، وكانت حياته الفنية الطويلة حافلة بصراعات كبرى، تغلب على معظمها، فيما تغلبت عليه أخرى في بعض الأحيان.

روى الرحباني في لقاءات سابقة تفاصيل تلك المحطات، بداية من تلحينه لوالدته السيدة فيروز وعمره 14 عاما.


زياد الرحباني
وكشف الرحباني أنه انتهى من وضع اللحن خصيصا لمروان محفوظ، وكانت هناك كلمات أخرى لهذا اللحن، قبل أن يستمع عمه منصور الرحباني إلى اللحن، ويصدر قرارًا مفاجئًا للجميع.

أخبره عمه أنه يريد اللحن من أجل السيدة فيروز، ليضع عليه كلمات أغنية "سألوني الناس"، لتبدو السيدة فيروز وكأنها تغنيها للراحل عاصي الرحباني، إذ تغني في ختام المقطع الأول: "لأول مرة ما بنكون سوا".

وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا للغاية بصوت السيدة فيروز، وكتب كلماتها منصور الرحباني، ووزعها إلياس الرحباني، ولحنها زياد، الذي أظهر قدرات غير عادية منذ بداياته المبكرة.

من بين اللحظات المؤلمة التي عانى منها زياد الرحباني، القطيعة التي وقعت بينه وبين والدته السيدة فيروز، واستمرت عامين، على خلفية المواقف السياسية المتباينة بينهما.

وكشف زياد الرحباني قبل 7 سنوات في لقاء تلفزيوني عن تصالحه مع والدته السيدة فيروز، موضحا أنها لم تكن السبب في الخصومة، وموضحا أن المصدر جاء من القائمين على إدارة أعمالها وقتذاك.

وأكد زياد الرحباني أنه استخدم حيلة للتصالح تستخدمها والدته، حينما ترغب في أن يجيب على اتصالاتها، إذ تتصل وتصمت من دون أن تتحدث، انتظارًا لحديثه هو.

قام زياد الرحباني بهذه الحيلة مع والدته، واتصل بها وصمت، وحينما بادرت السيدة فيروز بالحديث، أجابها بصيغة لبنانية تعني "وأخيرًا""، مُنهيًا عامين من القطيعة، مشيرًا إلى أن والدته عاتبته على القطيعة حينما التقى بها لاحقا.

وكشف أنه قرر أن ينهي الخلاف حينما استمع إلى الألبوم الأخير الذي طرحته والدته في ذلك الوقت، ثم بادر بالاتصال بها.

وخلال مشواره الفني، دخل زياد الرحباني في عزلة لمدة عامين، وقرر ألا يعمل مرة أخرى، وأصيب بالاكتئاب وفكر في الاعتزال، لكن الأمر انتهى لاحقًا.

وذكر الموسيقار الراحل أن ظروف العمل التي أحاطت به دفعته للتفكير في الاعتزال، بسبب الحياة المهنية الصعبة.


وانتهت تلك المرحلة في حياته، حينما وقع على عقد مع مهرجانات بيت الدين، التي تقام في لبنان في الصيف، ليخرج من حالة الحزن والاكتئاب.

وذكر زياد الرحباني أنه إنسان منظم على عكس ما يعتقده البعض، كما أن لديه هوسًا بالوقت، لذلك يحتفظ في كل غرفة من غرف بيته بساعة أو اثنتين من أجل ضبط الوقت.

وكان الراحل يعتبر أن الحرب الأهلية اللبنانية أضاعت الكثير من الوقت على الشعب، لذلك كان يحاول استغلال كل دقيقة على النحو الأمثل.