آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

ماذا بعد غزة؟ أوساط في السلطة تُنذر: التجويع والإفقار قد يصلان الضفة الغربية

{clean_title}
ترسم بعض الأوساط المقربة من خط الرئيس محمود عباس تصورا متشائما بخصوص مآلات ونهايات حرب التجويع التي يشنها بنيامين نتنياهو وحكومته على الشعب الفلسطيني ضمن”بروفة” أصبحت قابلة للإسقاط لاحقا حتى على الضفة الغربية إذا ما حققت أي من أهدافها السياسية في غزة.

أوساط السلطة تبلغ الإدارة الأمريكية في رسائل خاصة مؤخرا بأن حكومة "إسرائيل" تهدد الإقتصاد والوضع المعيشي لأهالي الضفة الغربية وفي بعض الأحيان بدأت السلطة تزود الأمريكيين والأوروبيين بتقارير خاصة تتحدث عن مؤشرات تجويع للشعب الفلسطيني تتعدى عمليا قطاع غزة قد تؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.

والإشارة هنا للإعتماد المطلق على الواردات من سوق "إسرائيل" والأردن فقط ووقف الحالة الصناعية وتهديد النشاط الزراعي في أراض السلطة والإنتاج من جهة النشاط الإستيطاني والوضع الأمني الصعب الذي لا يسمح لا بالتجارة ولا بالإستثمار.


وفي منطقة قريبة جدا من تصور الرئيس عباس تشخيص يقول بان نتنياهو يلعب بالوضع الإنساني في غزة كورقة ضغط إلى جانب غياب رؤية سياسية واضحة لنهايات المشهد مع مساندة تواطئية عن بعد لواشنطن لا تضغط على "إسرائيل" في مسار "حل ألدولتين”.

قيل في واشنطن مؤخرا أن الرئيس عباس لا يزال يحتفظ برهاناته على صمود السلطة والدور الأمني لأجهزتها حتى يعالج عبر الأمريكيين مشكلة الرواتب ويعود للتفاوض لكن طال الوقت وأوسط حركة فتح تشتكي من تأخر الأمريكيين في التحرك لإنقاذ اي شيء.

يقدر عباس الرئيس أن اليمين الإسرائيلي يرى فرصة حقيقية الأن لـ”توسيع نفوذ "إسرائيل".

وإزاء هذا الإستعصاء وفي إتصالات مع توني بلير ومسئولين أخرين في واشنطن يشدد الرئيس عباس على أن الخيار الوحيد المتبقي بعد الإخفاق الواضح في وقف”الإبادة” في غزة يتمثل في فرض "واقع جديد” على الفلسطينيين لإجبارهم على "ألتكيف”.

بديل عباس لمواجهة ضغط التكيف هو حصرا تكريس معركة حرب استنزاف لـ "إسرائيل" على المستويات القانونية والدبلوماسية والجماهيرية لمراكمة إنجازات هزيمة السردية الصهيونية والإستثمار في المناخ العالمي الجديد الذي دفع أبناء وأطفال غزة ثمنه بالدماء.

تلك قد تكون مقدمة لتفعيل النقاش دوليا بملف الإبرتهايد والفصل العنصري عملا بنصائح أوروبية يبدو عباس مقتنعا فيها.

 

رأي اليوم