آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

أمريكا تتحرك بقوة نحو ثروات سوريا النفطية .. ما القصة؟

{clean_title}
بعد رفع العقوبات عن سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بدأت خريطة قطاع الطاقة تشهد تحولات كبيرة قد تغير المشهد جذريا.

وأعلنت ثلاثة شركات أمريكية، في مقدمتها "إرجنت إل إن جي"، عن خطة شاملة لتطوير قطاع النفط والغاز في سوريا، بالشراكة مع شركتي "بيكر هيوز" و"هنت إنرجي".‏

وتهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب خلال 14 عاما، عبر استثمارات تبدأ من الاستكشاف إلى الإنتاج، وصولا إلى توليد الكهرباء.‏

الرئيس التنفيذي لـ"إرجنت"، جوناثان باس، قال إن الخطوة تأتي بعد أقل من شهر على رفع العقوبات، في إشارة إلى سرعة التحرك الأمريكي.‏

الخطة ستنطلق من غرب نهر الفرات، في مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية، ما يعكس تنسيقا رسميا واضحا بين الطرفين.

باس أوضح أن الجهود ستشمل تحسين إنتاج الكهرباء والخدمات المرتبطة بالطاقة، مع التركيز على سلسلة التنقيب والإنتاج حتى توليد الكهرباء.‏

وتزامنت التحركات الأمريكية مع اهتمام من شركات خليجية بتعزيز قطاع الكهرباء وتطوير موانئ سوريا، ما يعكس عودة تدريجية للاستثمارات الإقليمية.

ويعوّل الكثيرون على حقل العمر النفطي باعتباره "طوق نجاة" لقطاع الطاقة السوري، ويتوقع أن يلعب دورا محوريا في الخطط الجديدة.

وتتفاوت الاراء حول دخول الشركات الأمريكية إلى قطاع الطاقة السوري، بين دعم اقتصادي لبلد انهكته الحرب على مدار أربعة عشر عاما، وبين وصفها خطوة ذات أبعاد استراتيجية أعمق.