آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

للأمهات: الصراخ لا يعلّم .. كسر دائرة الغضب في التربية

{clean_title}
في لحظة غضب، حين تتراكم الضغوط اليومية وتتكرر التصرفات التي لا تُحتمل، يعلو الصوت، وربما يعلو معه الندم.

فهل يُصلح الصراخ سلوك الطفل؟ أم يكرّس نمطًا من التربية يقوم على الخوف بدل الفهم؟

الصراخ ليس حلاً، بل رد فعل. وهو يُربك الطفل، ولا يعلّمه. فكيف يمكن كسر هذه الدائرة التي تستنزف الأهل وتؤذي الرابط العاطفي مع الأبناء؟

لماذا نصرخ؟
الصراخ غالبًا ما يكون نتيجة لتراكم الغضب، والإرهاق، والشعور بالعجز عن السيطرة. في تلك اللحظة، لا يعود الهدف هو تعليم الطفل، بل تفريغ التوتر.

ورغم أنه قد يوقف السلوك فورًا، إلا أن الرسالة التي يتلقاها الطفل ليست واضحة، بل مشوشة، تحمل في طياتها الخوف لا الفهم، والانفصال لا الاتصال.

التربية لا تتطلب الكمال، بل الوعي. لا بأس أن نخطئ، المهم أن نُراجع ونُصلح.

افصل بين السلوك والمشاعر
اسأل نفسك: هل أصرخ لأنني غاضب؟ أم لأنني أريد أن أعلّم؟ الطفل لا يستوعب الدرس وسط الانفعال.

خذ "فاصلًا عاطفيًا" عند التوتر
الابتعاد للحظات قد يحمي الموقف والعلاقة. حتى بضع ثوانٍ كفيلة بتغيير النبرة.

ضع حدودًا بهدوء وثبات
الهدوء لا يعني التراخي. يمكن أن تكون حازمًا دون أن تكون عنيفًا.

اعتذر إذا احتدّ صوتك
الاعتذار لا يُسقط هيبتك، بل يبني الثقة. حين تقول "أنا آسف لأنني صرخت، كنت غاضبًا" يتعلم طفلك الاعتراف وتحمل المسؤولية.

التربية لا تحتاج إلى صوت مرتفع، بل إلى قلب واعٍ
الصراخ لا يبني الاحترام، بل يُضعفه. وكل لحظة نكسر فيها هذه العادة، نقرّب أطفالنا منا أكثر. التربية الفعالة لا تبدأ حين يهدأ الطفل، بل حين نهدأ نحن.