آخر الأخبار
  منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية   وزير الصحة: ماضون بتنفيذ رؤى الملك لتطوير القطاع الصحي   الجمارك تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي   العمل: الأردن ملتزم بحماية الأطفال من أشكال الاستغلال الاقتصادي كافة   التعليم العالي ينسب بتجديد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية   المحلل السعودي عماد السالمي يحصد إشادة واسعة بعد تحليله المنصف لمباراة الأردن والإمارات   الخدمات الطبية تودع الرائد المرحوم قاسم الحراحشة   خطة لإعادة تأهيل قلعة الكرك ومقام الخضر

للأمهات: الصراخ لا يعلّم .. كسر دائرة الغضب في التربية

{clean_title}
في لحظة غضب، حين تتراكم الضغوط اليومية وتتكرر التصرفات التي لا تُحتمل، يعلو الصوت، وربما يعلو معه الندم.

فهل يُصلح الصراخ سلوك الطفل؟ أم يكرّس نمطًا من التربية يقوم على الخوف بدل الفهم؟

الصراخ ليس حلاً، بل رد فعل. وهو يُربك الطفل، ولا يعلّمه. فكيف يمكن كسر هذه الدائرة التي تستنزف الأهل وتؤذي الرابط العاطفي مع الأبناء؟

لماذا نصرخ؟
الصراخ غالبًا ما يكون نتيجة لتراكم الغضب، والإرهاق، والشعور بالعجز عن السيطرة. في تلك اللحظة، لا يعود الهدف هو تعليم الطفل، بل تفريغ التوتر.

ورغم أنه قد يوقف السلوك فورًا، إلا أن الرسالة التي يتلقاها الطفل ليست واضحة، بل مشوشة، تحمل في طياتها الخوف لا الفهم، والانفصال لا الاتصال.

التربية لا تتطلب الكمال، بل الوعي. لا بأس أن نخطئ، المهم أن نُراجع ونُصلح.

افصل بين السلوك والمشاعر
اسأل نفسك: هل أصرخ لأنني غاضب؟ أم لأنني أريد أن أعلّم؟ الطفل لا يستوعب الدرس وسط الانفعال.

خذ "فاصلًا عاطفيًا" عند التوتر
الابتعاد للحظات قد يحمي الموقف والعلاقة. حتى بضع ثوانٍ كفيلة بتغيير النبرة.

ضع حدودًا بهدوء وثبات
الهدوء لا يعني التراخي. يمكن أن تكون حازمًا دون أن تكون عنيفًا.

اعتذر إذا احتدّ صوتك
الاعتذار لا يُسقط هيبتك، بل يبني الثقة. حين تقول "أنا آسف لأنني صرخت، كنت غاضبًا" يتعلم طفلك الاعتراف وتحمل المسؤولية.

التربية لا تحتاج إلى صوت مرتفع، بل إلى قلب واعٍ
الصراخ لا يبني الاحترام، بل يُضعفه. وكل لحظة نكسر فيها هذه العادة، نقرّب أطفالنا منا أكثر. التربية الفعالة لا تبدأ حين يهدأ الطفل، بل حين نهدأ نحن.