آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

لمدة ساعتين .. لقاء يجمع الحاخام أبراهام كوبر بالرئيس أحمد الشرع وهذا ما دار بينهما!

{clean_title}
زار نائب العميد ومدير قسم المشاركة المجتمعية العالمية في مركز "سيمون فيزنتال للدراسات والمبادرات الدولية الحاخام أبراهام كوبر- مع القس جوني مور- دمشق في منتصف حزيران (يونيو) والتقيا الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني بعد لقائه في نيويورك خلال أبريل/نيسان الماضي.

عن زيارته إلى دمشق والدور الذي يلعبه وتصوراته لمستقبل الوضع في سوريا والعلاقة بين دمشق وتل أبيب، أجرت "المجلة" حوارا موسعا مع كوبر عبر تطبيق "زووم" في 12 يونيو. لكن نشر المقابلة تأخر بسبب انطلاق الحرب الإسرائيلية-الإيرانية. أرسلت له سؤالا عنها وأجاب عنه خطيا.

يقول كوبر إن القسم الأهم من زيارته ومور إلى العاصمة السورية "كان بلا ريب لقاءنا على مدى ساعتين مع الرئيس (الشرع).

ومن الإنصاف القول إنك حين تجلس مع شخص يحمل خلفية إسلامية واضحة– ويُعرّف نفسه بذلك علنا– ومع ذلك يتبنّى رؤية لسوريا تتّسع لجميع مواطنيها، وينظر إلى الأمور بعقلية استراتيجية وعملية تهدف إلى إخراج سوريا من قوائم الدول المعادية في منطقة شديدة الاضطراب، ويعبّر بصدق عن أمله في بناء السلام، فإن ذلك يترك أثرا بالغا".

ثم أشار كوبر إلى أنه طرح خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين مشروعين: "الأول يهدف إلى مساعدة عشرات الآلاف من العائلات السورية– وربما أكثر– في معرفة مصير أحبائهم، ويتمحور المشروع حول جمع وتحليل الحمض النووي.

الفكرة الثانية حين سافرت إلى دمشق لأول مرة، أدهشني اتساع الأراضي القاحلة، في حين أنه على بعد خطوات قليلة فقط، تمتلك إسرائيل خبرات متقدمة في مجالي المياه والزراعة. الفكرة تكمن في المزيد من الحركة والتعاون في هذه المجالات الحيوية".

وسئل كوبر إذا كان الشرع يريد عقد اتفاق سلام، فأجاب: "أعتقد أنه يملك الأدوات والمهارات التي تؤهله لذلك، لكن تحقيق السلام يتطلب الكثير من العمل من كلا الجانبين.



وإذا استدعى الأمر المضي خطوة بخطوة نحو خفض التصعيد، فهذا بحد ذاته أولوية كبرى للدولة اليهودية". وأضاف: "الأولوية في هذه المرحلة ستكون لخفض التصعيد... نعم، نطمح إلى سلام دافئ، ولا يشترط أن يكون وفق جدول أعمال اتفاقيات أبراهام".

وقال كوبر ردا على سؤال: "الخلاصة، ببساطة: إذا دعا الرئيس ترمب الزعيمين (الشرع ونتنياهو)، واحتضنهما معا وقال لهما (نحن معكما بالكامل) يمكن أن يُوقَّع اتفاق أبراهام في وقت أقرب بكثير".


وزاد: "المزيد من الانخراط من قبل الرئيس ترمب سيقربنا من اتفاقيات أبراهام، أما في غيابه، فسنسير خطوة بخطوة. وفي كلتا الحالتين سنستمر نحن في لعب دور النودج (الإلحاح)".

وأكد على أن الجانب السوري يعطي أولوية لتثبيت اتفاق "فك الاشتباك" لعام 1974 الذي خرقته إسرائيل بعد انهيار نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.