آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

مصر.. بخل الزوج ينهي زواج 10 سنوات!

{clean_title}
قررت سيدة إنهاء زواج دام عشر سنوات بعد أن ضاقت ذرعاً ببخل زوجها، الذي رغم قدرته المالية، فرض عليها وأفراد أسرته قيوداً مالية غير مبررة وصلت إلى حد المطالبة بسداد ثمن الكمية المستهلكة من الحليب، وتكاليف البنزين.

وأوضحت المحامية نهى الجندي لـ"24" أن الزوج لم يكن يشتري لنفسه أو لأسرته أغراضاً جديدة سوى مرة واحدة في السنة، حتى في المناسبات الخاصة مثل الأعياد والمناسبات، التي يعتمد فيها على ما تم شراؤه سابقاً.

لم يتوقف الزوج عند هذا الحد، بل كان يتخذ إجراءات غير تقليدية للتحكم في المصاريف المنزلية. على سبيل المثال، كان يمشي في الشقة وهو يطفئ الأنوار بحجة أنه يجب توفير الكهرباء، وكان يهدد زوجته قائلاً: "لو فاتورة الكهرباء زادت سأخصم من مصروف البيت".

وعن البنزين، حدث ولا حرج، إذ كان الزوج البخيل لا يسمح لزوجته بركوب سيارته للوصول إلى وجهة ما، إلا بالدفع مقابل ثمن الوقود، مؤكداً أن "الحياة باهظة"، ناهيك عن توفير ثمن غسيل السيارة والنوم تحت عجلاتها لتنظيفها بنفسه دون حرج من الجيران.

الزيجة التي استمرت عشر سنوات وأثمرت عن طفل واحد، كان يتخللها مواقف أخرى غاية في السوء، عندما قرر الزوج تحديد معدل استهلاك الحليب بعلامة معينة، وإذ نقص نتيجة تناول زوجته أو ابنه له، يجب عليها الدفع فوراً في المقابل.

من ناحية أخرى، فإن محاولات الأهل للتدخل وإنقاذ الزواج باءت بالفشل، إذ لم يفلح أحد في إثنائه عن تصرفاته، رغم مطالبات الزوجة المتكررة بتحسين نمط المعيشة.

وبحسب المحامية المصرية، فإن الزوجة لجأت لطلب الطلاق أمام المأذون، وبعد ذلك لجأت للمحكمة للحصول على نفقتها الخاصة ونفقة ابنها من الزوج الذي فاق بخله حدود المنطق.