آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

مصر.. بخل الزوج ينهي زواج 10 سنوات!

{clean_title}
قررت سيدة إنهاء زواج دام عشر سنوات بعد أن ضاقت ذرعاً ببخل زوجها، الذي رغم قدرته المالية، فرض عليها وأفراد أسرته قيوداً مالية غير مبررة وصلت إلى حد المطالبة بسداد ثمن الكمية المستهلكة من الحليب، وتكاليف البنزين.

وأوضحت المحامية نهى الجندي لـ"24" أن الزوج لم يكن يشتري لنفسه أو لأسرته أغراضاً جديدة سوى مرة واحدة في السنة، حتى في المناسبات الخاصة مثل الأعياد والمناسبات، التي يعتمد فيها على ما تم شراؤه سابقاً.

لم يتوقف الزوج عند هذا الحد، بل كان يتخذ إجراءات غير تقليدية للتحكم في المصاريف المنزلية. على سبيل المثال، كان يمشي في الشقة وهو يطفئ الأنوار بحجة أنه يجب توفير الكهرباء، وكان يهدد زوجته قائلاً: "لو فاتورة الكهرباء زادت سأخصم من مصروف البيت".

وعن البنزين، حدث ولا حرج، إذ كان الزوج البخيل لا يسمح لزوجته بركوب سيارته للوصول إلى وجهة ما، إلا بالدفع مقابل ثمن الوقود، مؤكداً أن "الحياة باهظة"، ناهيك عن توفير ثمن غسيل السيارة والنوم تحت عجلاتها لتنظيفها بنفسه دون حرج من الجيران.

الزيجة التي استمرت عشر سنوات وأثمرت عن طفل واحد، كان يتخللها مواقف أخرى غاية في السوء، عندما قرر الزوج تحديد معدل استهلاك الحليب بعلامة معينة، وإذ نقص نتيجة تناول زوجته أو ابنه له، يجب عليها الدفع فوراً في المقابل.

من ناحية أخرى، فإن محاولات الأهل للتدخل وإنقاذ الزواج باءت بالفشل، إذ لم يفلح أحد في إثنائه عن تصرفاته، رغم مطالبات الزوجة المتكررة بتحسين نمط المعيشة.

وبحسب المحامية المصرية، فإن الزوجة لجأت لطلب الطلاق أمام المأذون، وبعد ذلك لجأت للمحكمة للحصول على نفقتها الخاصة ونفقة ابنها من الزوج الذي فاق بخله حدود المنطق.