آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

لأول مرة .. للزوجة حق طلب الطلاق دون موافقة الزوج في الامارات

{clean_title}
أوضح معتز فانوس المحامي والمستشار القانوني، أن التشريعات القانونية في الامارات تُعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتنظيم العلاقات بين الأفراد والمجتمع، لذا يحظى قانون الأحوال الشخصية بأهمية خاصة لدى المشرع الإماراتي، لأنه يلامس أدق تفاصيل حياة الإنسان ويعكس توازناً دقيقاً بين القيم الأسرية والمبادئ الشرعية وينعكس بشكل مباشر على استقرار المجتمع وسلامة بنيته.

ومع دخول المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024 في شأن الأحوال الشخصية حيز التنفيذ في الإمارات ، أشار فانوس إلى أهمية التغييرات التشريعية التي جاءت فيه لتلبية متطلبات العصـر الحديث وخاصة تعريفه الجديد للطلاق بأنه حل ميثاق الزواج بإرادة أحد الطرفين، وليس الزوج فقط، مما يعزز المساواة القانونية بين الزوجين، لا سيما أنه حدد أيضاً حقوقاً واضحة للطرفين بعد الطلاق، كالنفقة للزوجة والأبناء، وحق الحضانة وفق مصلحة الطفل، وتقسيم الممتلكات المشتركة إن وُجدت.

مصلحة الطفل
وأكد أن من أبرز التعديلات اعتراف القانون ولأول مرة بإرادة الزوجة في اتخاذ قرار الطلاق، دون الحاجة لموافقة الزوج. كما يشترط القانون عدم تنفيذ الطلاق إلا بعد ضمان حقوق الأبناء، خاصة السكن والنفقة. إذا طلبت الزوجة الطلاق، فقد يؤثر ذلك على مسألة الحضانة، لكن المحكمة لا تحكم بناءً على الطرف الذي طلب الطلاق، بل تضع مصلحة الطفل الفضلى كمعيار أساسي في تحديد الحضانة.


الحضانة
وقال: "نص القانون على أن الحضانة تمنح للطرف الذي يُعتبر الأصلح لرعاية الأبناء بناءً على تقارير نفسية واجتماعية"، كما أشار إلى أن طلب الطلاق من قبل الزوجة لا يعتبر سبباً لفقدانها الحضانة ما لم يُثبت أنها غير قادرة على توفير بيئة مناسبة للأطفال".

وأضاف المستشار القانوني "يبقى مقياس نجاح أي قانون هو التطبيق، حيث إن الغاية من القوانين تعزيز العدالة الاجتماعية واللحمة الأسرية، كما تجدر الإشارة إلى أهمية نشر الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع وتمكينهم من الاستفادة القصوى من هذه التعديلات لضمان استقرار الأسرة والمجتمع".