آخر الأخبار
  زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة

لأول مرة .. للزوجة حق طلب الطلاق دون موافقة الزوج في الامارات

{clean_title}
أوضح معتز فانوس المحامي والمستشار القانوني، أن التشريعات القانونية في الامارات تُعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتنظيم العلاقات بين الأفراد والمجتمع، لذا يحظى قانون الأحوال الشخصية بأهمية خاصة لدى المشرع الإماراتي، لأنه يلامس أدق تفاصيل حياة الإنسان ويعكس توازناً دقيقاً بين القيم الأسرية والمبادئ الشرعية وينعكس بشكل مباشر على استقرار المجتمع وسلامة بنيته.

ومع دخول المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024 في شأن الأحوال الشخصية حيز التنفيذ في الإمارات ، أشار فانوس إلى أهمية التغييرات التشريعية التي جاءت فيه لتلبية متطلبات العصـر الحديث وخاصة تعريفه الجديد للطلاق بأنه حل ميثاق الزواج بإرادة أحد الطرفين، وليس الزوج فقط، مما يعزز المساواة القانونية بين الزوجين، لا سيما أنه حدد أيضاً حقوقاً واضحة للطرفين بعد الطلاق، كالنفقة للزوجة والأبناء، وحق الحضانة وفق مصلحة الطفل، وتقسيم الممتلكات المشتركة إن وُجدت.

مصلحة الطفل
وأكد أن من أبرز التعديلات اعتراف القانون ولأول مرة بإرادة الزوجة في اتخاذ قرار الطلاق، دون الحاجة لموافقة الزوج. كما يشترط القانون عدم تنفيذ الطلاق إلا بعد ضمان حقوق الأبناء، خاصة السكن والنفقة. إذا طلبت الزوجة الطلاق، فقد يؤثر ذلك على مسألة الحضانة، لكن المحكمة لا تحكم بناءً على الطرف الذي طلب الطلاق، بل تضع مصلحة الطفل الفضلى كمعيار أساسي في تحديد الحضانة.


الحضانة
وقال: "نص القانون على أن الحضانة تمنح للطرف الذي يُعتبر الأصلح لرعاية الأبناء بناءً على تقارير نفسية واجتماعية"، كما أشار إلى أن طلب الطلاق من قبل الزوجة لا يعتبر سبباً لفقدانها الحضانة ما لم يُثبت أنها غير قادرة على توفير بيئة مناسبة للأطفال".

وأضاف المستشار القانوني "يبقى مقياس نجاح أي قانون هو التطبيق، حيث إن الغاية من القوانين تعزيز العدالة الاجتماعية واللحمة الأسرية، كما تجدر الإشارة إلى أهمية نشر الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع وتمكينهم من الاستفادة القصوى من هذه التعديلات لضمان استقرار الأسرة والمجتمع".