آخر الأخبار
  مصدر عسكري: رصد شخص حاول اجتياز الحدود وتم تطبيق قواعد الاشتباك وألقي القبض عليه   العيسوي: الأردن بقيادة الملك منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال وصوت حق وعدل   خلال عهد المخلوع بشار الاسد .. أكثر من 8 ملايين سوري كانوا مطلوبين أمنياً   هذا ما اوصى به "وزير الأوقاف" الحجاج الاردنيين خلال حفل توديهم   إحباط محاولة تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن والقبض على 3 متورطين في القضية   التربية تدعو طلبة "الحادي عشر" للاطلاع على أرقام جلوسهم   القضاء يلزم بلدية إربد بدفع 1518 دينارًا تعويضًا لمواطن عقره كلب ضال   الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال   البريد الأردني يطرح ختما تذكاريا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79   إضاءة مبنى مجلس النواب تثير جدلاً في عيد الاستقلال   الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال   الاقتصادي الأردني: الناتج المحلي الإجمالي تضاعف بأكثر من 80 مرة منذ ستينيات القرن الماضي   اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة   طقس العرب: كتلة هوائية حارة نسبيا تؤثر على الأردن الأحد والاثنين   بالاستقلال .... الأردن أرسى دعائم قوية لبناء الاقتصاد   في عهد الملك عبدالله الثاني.. إنجازات تتواصل بهيكلة القوات المسلحة وتطورها   الأردن.. وثيقة نادرة تكشف أول احتفال بالاستقلال   تعرف على القيمة السوقية لـ “النشامى”   العيسوي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء الطفيلة   سلامي يستثني 4 لاعبين من قائمة المنتخب الوطني المغادرة إلى السعودية

لأول مرة .. للزوجة حق طلب الطلاق دون موافقة الزوج في الامارات

{clean_title}
أوضح معتز فانوس المحامي والمستشار القانوني، أن التشريعات القانونية في الامارات تُعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتنظيم العلاقات بين الأفراد والمجتمع، لذا يحظى قانون الأحوال الشخصية بأهمية خاصة لدى المشرع الإماراتي، لأنه يلامس أدق تفاصيل حياة الإنسان ويعكس توازناً دقيقاً بين القيم الأسرية والمبادئ الشرعية وينعكس بشكل مباشر على استقرار المجتمع وسلامة بنيته.

ومع دخول المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024 في شأن الأحوال الشخصية حيز التنفيذ في الإمارات ، أشار فانوس إلى أهمية التغييرات التشريعية التي جاءت فيه لتلبية متطلبات العصـر الحديث وخاصة تعريفه الجديد للطلاق بأنه حل ميثاق الزواج بإرادة أحد الطرفين، وليس الزوج فقط، مما يعزز المساواة القانونية بين الزوجين، لا سيما أنه حدد أيضاً حقوقاً واضحة للطرفين بعد الطلاق، كالنفقة للزوجة والأبناء، وحق الحضانة وفق مصلحة الطفل، وتقسيم الممتلكات المشتركة إن وُجدت.

مصلحة الطفل
وأكد أن من أبرز التعديلات اعتراف القانون ولأول مرة بإرادة الزوجة في اتخاذ قرار الطلاق، دون الحاجة لموافقة الزوج. كما يشترط القانون عدم تنفيذ الطلاق إلا بعد ضمان حقوق الأبناء، خاصة السكن والنفقة. إذا طلبت الزوجة الطلاق، فقد يؤثر ذلك على مسألة الحضانة، لكن المحكمة لا تحكم بناءً على الطرف الذي طلب الطلاق، بل تضع مصلحة الطفل الفضلى كمعيار أساسي في تحديد الحضانة.


الحضانة
وقال: "نص القانون على أن الحضانة تمنح للطرف الذي يُعتبر الأصلح لرعاية الأبناء بناءً على تقارير نفسية واجتماعية"، كما أشار إلى أن طلب الطلاق من قبل الزوجة لا يعتبر سبباً لفقدانها الحضانة ما لم يُثبت أنها غير قادرة على توفير بيئة مناسبة للأطفال".

وأضاف المستشار القانوني "يبقى مقياس نجاح أي قانون هو التطبيق، حيث إن الغاية من القوانين تعزيز العدالة الاجتماعية واللحمة الأسرية، كما تجدر الإشارة إلى أهمية نشر الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع وتمكينهم من الاستفادة القصوى من هذه التعديلات لضمان استقرار الأسرة والمجتمع".