آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب "صاحب وصاحبة السمو الملكي" من هاري وميغان

{clean_title}
كشفت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني أن ولي العهد الأمير ويليم يفكر في سحب لقبي "صاحب وصاحبة السمو الملكي" من شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بعد اعتلائه العرش.

وليس خافيا على أحد أن أمير ويلز، البالغ من العمر 42 عاما، يعيش في حالة قطيعة شديدة مع شقيقه الأصغر منذ أن قرر هاري وزوجته التخلي عن الحياة الملكية الرسمية والانتقال إلى الولايات المتحدة في عام 2020.

وعلى الرغم من قرارهما بالانسحاب من المهام الملكية، وما ترتب على ذلك من فقدان الحماية الممولة من دافعي الضرائب وسحب حق الإقامة في كوخ فروغمور، إلا أنهما لم يجردا رسميا من ألقاب "صاحب السمو الملكي".

وقد وافق هاري وميغان آنذاك على عدم استخدام الألقاب في تعاملاتهما العامة، غير أن اللقب لا يزال قائما من الناحية الرسمية.

ويبدو الآن أن ويليام يدرس مراجعة هذا الوضع عند اعتلائه العرش، وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة "ديلي بيست" عن مصادر داخل القصر.

وقال أحد المصادر المطلعة: "ليس سرا أن ويليام يفضل التعامل مع هاري بشدة أكبر. فهو يرى أن شقيقه خان العائلة من الأعلى إلى الأسفل، وهي، بالنسبة لعائلة ويندسور، تعد الخيانة الكبرى. ولن يتطلب الأمر الكثير لاستفزاز ويليام لاتخاذ قرار حاسم عندما يصبح ملكاً".

ورغم الموقف المتشدد المحتمل لولي العهد، إلا أن ويليام يحترم التراتبية الملكية، مما يعني أن والده، الملك تشارلز الثالث، الذي يعاني من مرض السرطان، لا يزال هو من يحدد السياسة الملكية في المرحلة الحالية.

ومنذ اتفاق الزوجين على عدم استخدام اللقب الملكي بعد مغادرتهما المثيرة للجدل للعائلة المالكة، قام هاري وميغان، البالغة من العمر 43 عاما، باستخدام ألقابهما في بعض المناسبات المحدودة.

وفي واقعة حديثة، نشرت ميغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسالة من نائب رئيس الوزراء الأوكراني خاطبها فيها بلقب "صاحبة السمو الملكي".

وقال مصدر آخر داخل القصر: "تشارلز لن يشعل جبهة جديدة في هذا الخلاف بناءً على منشور واحد على إنستغرام. فليس الأمر كما لو أن هاري وميغان أعلنا استخدام اللقب بشكل رسمي أو متكرر. أعتقد أن الجميع بات يدرك تماما موقع دوق ودوقة ساسيكس ضمن العائلة".

وأضاف المصدر: "ويليام يملك تأثيرا كبيرا في تحديد السياسة الملكية، ولكن الأمر يسير في الاتجاهين، وهو لا يزال يحترم سلطة والده الملك".

وتابع المصدر قائلا: "الملك تشارلز يتبع نهجا لينا في التعامل مع هاري وميغان، وهذه هي السياسة المعتمدة حاليا. لكن عندما يرث ويليام العرش، فإن القفازات ستخلع. فإذا استخدما ألقابهما بشكل منتظم، فإنه سيسحبها منهما إلى الأبد".

وعن منشور ميغان الذي تضمن اللقب الملكي، قال أحد المصادر: "الأمر مستفز للغاية. في كل مرة تعتقد أنه لا يمكن أن يسوء الوضع أكثر، يفاجئان الجميع".

وأضاف: "الاتفاق بشأن اللقب كان وسيلة للحفاظ على ماء الوجه، ومنع استغلال اللقب لأغراض تجارية، مع السماح لهما بالمغادرة بطريقة تحفظ لهما شيئاً من الكرامة والثقة. والآن، تستغل ميغان اللقب في موقع يبدو مصمما لتسويق المربى".

وقال مصدر آخر معلقا على منشور ميغان: "إنها طريقة ذكية لاختبار ردة الفعل. فهي تستطيع لاحقا أن تدعي أنها أرادت فقط مشاركة رسالة لطيفة لدعم أوكرانيا، وأن استخدام اللقب كان خطأ من جهة المرسل، لكنها، في الحقيقة، لم تتخلّ عن اللقب نهائيا، وربما تفكر في العودة لاستخدامه بشكل متكرر".

وختم المصدر بالقول: "هذه الخطوة تمثل خروجا واضحا عن الاتفاق السابق، ومن السذاجة الاعتقاد بأنها لم تكن تدرك تماماً ما كانت تفعله عندما نشرت تلك الرسالة دون تعديل".