آخر الأخبار
  الفيدرالي الأميركي يخفض الفائدة للمرة الثالثة في 2024   الأمن العام يطلق حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو   بعد لقاء الملك.. العبداللات: 25 عاماً مرت على الأردن بالنهوض والتطور   عودة واسعة للسوريين من تركيا بعد سقوط نظام الأسد   مديرية الأمن العام تحتفل بإنجاز الدفاع المدني للمعايير الخاصة لاعتمادية المؤسسات الصحية   لهذا السبب تستغني بعض "شركات التأمين" عن موظفيها وتمتنع عن دفع فواتير المواطنيين!   كم عدد "اللاجئين السوريين" المتوقع عودتهم لسوريا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025؟   إعلان هام لذوي المصابين العسكريين المسجلين لدى "الهيئة الهاشمية"   هذا ما تنوي فعله "وزارة الاوقاف" خلال عام 2025   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات عمّانية (اسماء)   الملك من عمّان: حب الأردن دائما يجمعنا   د.الحوراني يتوج الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية لكرة السلة .. صور   الترخيص المتنقل للمركبات في بلدية شرحبيل الخميس   حركة نشطة على معبر جابر بعد استئناف دخول الشاحنات   زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط   دينار ونصف سعر كيلو المانجا المستوردة في السوق المركزي   الوطني للأمن السيبراني: لا حوادث شديدة الخطورة للربع الثالث من 2024   الضمان الاجتماعي يكشف موعد صرف رواتب متقاعديه للشهر الحالي   توضيح حول عودة الطيران من عمان إلى دمشق   وزير التربية يكشف عن اعتماد مناهج مطوّرة في اللغة العربية

كيف علمت امريكا ان اسرائيل قاب قوسين او ادنى لتحولها لدولة نووية؟ وثائق سرية تكشف التفاصيل ..

{clean_title}
تكشف وثائق سرية أصدرها الكونغرس الأميركي مؤخراً عن الجهود التي تبذلها واشنطن لتعقب البرنامج النووي الإسرائيلي، والاتفاق الذي تم توقيعه شفوياً في المكتب البيضاوي بين الرئيس السابق ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير.

وتكشف إحدى الوثائق أنه في شتاء عام 1967، جاءت معلومات إلى السفارة الأمريكية في تل أبيب، ونقلوا رسالة دراماتيكية مفادها أن إسرائيل كانت على وشك أن تصبح دولة نووية: "المفاعلات تعمل بكامل طاقتها". وقالت المصادر إن إسرائيل أمامها ما بين ستة وثمانية أسابيع قبل أن تصبح قادرة على إنتاج قنبلة نووية.

وفي ذلك العام، لم تتمكن المخابرات الأمريكية من تأكيد أو دحض التقرير، وصنفت مصداقيته بـ”المحتملة”.

وفي هذه المرحلة، تقرر أن يقوم فريق من المفتشين بفحص الموقع في ديمونة في أقرب وقت ممكن. وكشفت وثيقة أخرى أنه قبل عام واحد فقط، وصل فريق من هيئة الطاقة الذرية الأمريكية إلى منشأة ديمونة. وقد أثاروا شكوكاً حذرة بأن إسرائيل تخفي غرضها الحقيقي، لكنهم قدموا مجموعة متنوعة من الأسباب التي تناقض هذه النظرية.

وخلصوا إلى أنه "من الممكن أن يكون الإسرائيليون قد خدعوا فريق التفتيش". "لكننا نجد أن هذا الاحتمال غير مرجح."ولكن حتى ذلك الحين، كما تزعم الوثيقة، كانت إسرائيل في خضم عملية تخصيب البلوتونيوم للاستخدام العسكري، وحتى عشية حرب الأيام الستة في عام 1967، كان لديها رأسان أو ثلاثة رؤوس حربية نووية.