آخر الأخبار
  وزير الثقافة: مهرجان جرش سينطلق تحت شعار "هنا الأردن .. ومجده مستمر" في دورته الـ39   المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة   مدير بنك البذور الوطني: مطامع دولية بالموارد الوراثية النباتية في الأردن   الكايد مديرًا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية   الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 11 درجة خلال الأيام المقبلة   "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي   "إسرائيل" تعلن إرسال مساعدات إنسانية للدروز في سوريا   الخرابشة: الاردن يوقع اتفاقية منحة مقدمة من الجانب القطري لتزويد سوريا بالغاز   الصحة العالمية: 80% من وفيات الأردن تعود لأمراض مرتبطة بالتدخين   ضبط 7 متسولات أردنيات في الكويت   الدكتور جادالله الخلايله مديرا عاما لمؤسسة الضمان الاجتماعي   25 عامل وطن سيتم فصلهم بسبب تغيبهم عن العمل لمدة تزيد عن 10 أيام /أسماء   كشف سبب حادث مروع أودى بحياة 3 أشخاص برجم الشامي   وزير الصحة: مخزون الأطباء كبير ولا يمكن تعيين الكل   "دائرة الإفتاء" تكشف عن أبرز أسباب الطلاق خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان   "رويترز": قطر تبدأ بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن بموافقة من واشنطن   عمار السكجي يكشف عما سيظهر في سماء المملكة الجمعة!   بعد تصريحات "ترامب" حول عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرة القطاع .. الاردن يرحب   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى السبت!   حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع

باريس هيلتون تدعو لإقرار قانون مكافحة إساءة معاملة الأطفال

{clean_title}
تواصل باريس هيلتون، الناشطة التي تحمل تجارب حية، دفاعها عن ضحايا إساءة معاملة الأطفال بعد الصدمة التي تعرضت لها في صغرها في مدرسة داخلية في ولاية يوتا.

في رسالة مفتوحة نشرتها عبر إنستغرام يوم الإثنين 16 ديسمبر، دعت هيلتون، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، أعضاء مجلس النواب الأمريكي إلى جعل تمرير "قانون مكافحة إساءة معاملة الأطفال في المؤسسات"أولوية قبل عطلة عيد الميلاد.

وقالت هيلتون في رسالتها: "حملت في داخلي ألمًا عميقًا غير معلن طوال معظم حياتي. كنت أظن أن الصمت قد يخفف من الألم، لكن الصمت لا يشفي، بل يحمي أولئك الذين تسببوا في الأذى. الحديث عن ذلك كان أصعب شيء قمت به، لكنه كان الأكثر قوة".

وأوضحت هيلتون أنها تعرضت في سن المراهقة لسوء معاملة جسدية وجنسية وعزل قسري في مرفق لإعادة تأهيل الشباب في يوتا، حيث شعرت بأنها لا قيمة لها وأن لا أحد سيصدقها لو تحدثت عن ذلك، بما في ذلك عائلتها. وأضافت أن "العبور من تلك المحنة بدأ عندما اكتشفت صوتي وبدأت في الشفاء".

وتواصل هيلتون حديثها في رسالتها، مؤكدة أن إقرار القانون في مجلس الشيوخ الأمريكي في 11 ديسمبر كان "أحد أفضل اللحظات في حياتي"، وقالت: "كان ذلك دليلًا على أنه عندما نسمع أصوات الناجين ونتجاوز السياسة، يمكننا إحداث تغيير حقيقي وملموس".

وأكدت هيلتون أن رحلتها لم تنتهِ بعد، وأنه يتعين على مجلس النواب الآن إكمال ما بدأه مجلس الشيوخ. وقالت: "لن أتوقف عن النضال حتى يحدث التغيير. هذا هو الهدف الذي أؤمن به طوال حياتي. سأظل أقاتل من أجل هؤلاء الأطفال وأكون صوتهم".

هيلتون، التي زارت العاصمة واشنطن عدة مرات منذ عام 2021، تواصل جهودها مع المشرعين الأمريكيين للإصلاح في مؤسسات الرعاية العلاجية للمراهقين، موجهة رسالتها إلى أعضاء مجلس النواب الأمريكي: "فكروا في الأطفال الذين لا يستطيعون التحدث عن معاناتهم. هم يعتمدون عليكم. دعونا نحول الألم إلى هدف ونحمي أكثر الفئات ضعفًا في مجتمعنا".