آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

باريس هيلتون تدعو لإقرار قانون مكافحة إساءة معاملة الأطفال

{clean_title}
تواصل باريس هيلتون، الناشطة التي تحمل تجارب حية، دفاعها عن ضحايا إساءة معاملة الأطفال بعد الصدمة التي تعرضت لها في صغرها في مدرسة داخلية في ولاية يوتا.

في رسالة مفتوحة نشرتها عبر إنستغرام يوم الإثنين 16 ديسمبر، دعت هيلتون، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، أعضاء مجلس النواب الأمريكي إلى جعل تمرير "قانون مكافحة إساءة معاملة الأطفال في المؤسسات"أولوية قبل عطلة عيد الميلاد.

وقالت هيلتون في رسالتها: "حملت في داخلي ألمًا عميقًا غير معلن طوال معظم حياتي. كنت أظن أن الصمت قد يخفف من الألم، لكن الصمت لا يشفي، بل يحمي أولئك الذين تسببوا في الأذى. الحديث عن ذلك كان أصعب شيء قمت به، لكنه كان الأكثر قوة".

وأوضحت هيلتون أنها تعرضت في سن المراهقة لسوء معاملة جسدية وجنسية وعزل قسري في مرفق لإعادة تأهيل الشباب في يوتا، حيث شعرت بأنها لا قيمة لها وأن لا أحد سيصدقها لو تحدثت عن ذلك، بما في ذلك عائلتها. وأضافت أن "العبور من تلك المحنة بدأ عندما اكتشفت صوتي وبدأت في الشفاء".

وتواصل هيلتون حديثها في رسالتها، مؤكدة أن إقرار القانون في مجلس الشيوخ الأمريكي في 11 ديسمبر كان "أحد أفضل اللحظات في حياتي"، وقالت: "كان ذلك دليلًا على أنه عندما نسمع أصوات الناجين ونتجاوز السياسة، يمكننا إحداث تغيير حقيقي وملموس".

وأكدت هيلتون أن رحلتها لم تنتهِ بعد، وأنه يتعين على مجلس النواب الآن إكمال ما بدأه مجلس الشيوخ. وقالت: "لن أتوقف عن النضال حتى يحدث التغيير. هذا هو الهدف الذي أؤمن به طوال حياتي. سأظل أقاتل من أجل هؤلاء الأطفال وأكون صوتهم".

هيلتون، التي زارت العاصمة واشنطن عدة مرات منذ عام 2021، تواصل جهودها مع المشرعين الأمريكيين للإصلاح في مؤسسات الرعاية العلاجية للمراهقين، موجهة رسالتها إلى أعضاء مجلس النواب الأمريكي: "فكروا في الأطفال الذين لا يستطيعون التحدث عن معاناتهم. هم يعتمدون عليكم. دعونا نحول الألم إلى هدف ونحمي أكثر الفئات ضعفًا في مجتمعنا".