آخر الأخبار
  الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   خطة لبناء مستشفى متخصص لمعالجة السرطان بالكرك   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"   أمانة عمّان: "تمديد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلًا اعتبارًا من بداية 2025"   جواز السفر الأردني يحتل الترتيب الـ77 عالمياً   الحكومة: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020   اجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الضباب والصقيع   ارتفاع اسعار الذهب في الأردن   تصريحات جديدة للقيادة العامة السورية

باريس هيلتون تدعو لإقرار قانون مكافحة إساءة معاملة الأطفال

{clean_title}
تواصل باريس هيلتون، الناشطة التي تحمل تجارب حية، دفاعها عن ضحايا إساءة معاملة الأطفال بعد الصدمة التي تعرضت لها في صغرها في مدرسة داخلية في ولاية يوتا.

في رسالة مفتوحة نشرتها عبر إنستغرام يوم الإثنين 16 ديسمبر، دعت هيلتون، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، أعضاء مجلس النواب الأمريكي إلى جعل تمرير "قانون مكافحة إساءة معاملة الأطفال في المؤسسات"أولوية قبل عطلة عيد الميلاد.

وقالت هيلتون في رسالتها: "حملت في داخلي ألمًا عميقًا غير معلن طوال معظم حياتي. كنت أظن أن الصمت قد يخفف من الألم، لكن الصمت لا يشفي، بل يحمي أولئك الذين تسببوا في الأذى. الحديث عن ذلك كان أصعب شيء قمت به، لكنه كان الأكثر قوة".

وأوضحت هيلتون أنها تعرضت في سن المراهقة لسوء معاملة جسدية وجنسية وعزل قسري في مرفق لإعادة تأهيل الشباب في يوتا، حيث شعرت بأنها لا قيمة لها وأن لا أحد سيصدقها لو تحدثت عن ذلك، بما في ذلك عائلتها. وأضافت أن "العبور من تلك المحنة بدأ عندما اكتشفت صوتي وبدأت في الشفاء".

وتواصل هيلتون حديثها في رسالتها، مؤكدة أن إقرار القانون في مجلس الشيوخ الأمريكي في 11 ديسمبر كان "أحد أفضل اللحظات في حياتي"، وقالت: "كان ذلك دليلًا على أنه عندما نسمع أصوات الناجين ونتجاوز السياسة، يمكننا إحداث تغيير حقيقي وملموس".

وأكدت هيلتون أن رحلتها لم تنتهِ بعد، وأنه يتعين على مجلس النواب الآن إكمال ما بدأه مجلس الشيوخ. وقالت: "لن أتوقف عن النضال حتى يحدث التغيير. هذا هو الهدف الذي أؤمن به طوال حياتي. سأظل أقاتل من أجل هؤلاء الأطفال وأكون صوتهم".

هيلتون، التي زارت العاصمة واشنطن عدة مرات منذ عام 2021، تواصل جهودها مع المشرعين الأمريكيين للإصلاح في مؤسسات الرعاية العلاجية للمراهقين، موجهة رسالتها إلى أعضاء مجلس النواب الأمريكي: "فكروا في الأطفال الذين لا يستطيعون التحدث عن معاناتهم. هم يعتمدون عليكم. دعونا نحول الألم إلى هدف ونحمي أكثر الفئات ضعفًا في مجتمعنا".