هزت جريمة قتل الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد هيلث كير"، بريان تومسون، بمطعم ماكدونالدز في بنسلفانيا الأسبوع الفائت، الولايات المتحدة.
وبعد أن ألقت الشرطة القبض على المشتبه به، الذي عرّفت عنه السلطات باسم لويجي نيكولاس مانجيوني (26 عاماً)، تكشفت تفاصيل جديدة عنه.
جراحة في ظهره
يمتلك درجة البكالوريوس والماجستير في هندسة الكمبيوتر والمعلومات، وكان من الأوائل في مدرسته ودفعته الجامعية، كما حصل على عدة شهادات تفوق، وفق منصة Celebs Arabic.
أصدقاؤه من الثانوية قالوا إن "لويجي شخص طيب وحنون لكن بعد إصابته في ظهره وقيامه بجراحة تغير كل شيء وأصابه الجنون بسبب تكاليف العملية المرتفعة".
مسدس وهوية مزيفة وأموال
حسب المنصة، كان مانجيوني مفقوداً لمدة عام، ويتنقل بهوية مزيفة. كما كان يحمل أفكاراً معادية للرأسمالية ويعارض الشكل الحديث للشركات العالمية، معبراً عن رفضه للنظام الاقتصادي المعاصر.
عندما تم اعتقاله، عثر معه على مسدس وهوية مزيفة وأكياس حظر البيانات الخلوية لمنع التتبع.
كذلك كان بحوزته 8000 دولار أميركي، وما يساوي 2000 دولار من عملة أجنبية، ما أثار فكرة أن هناك من دفع له المال كي يقوم بالجريمة.
"إنكار/مطالبة /رفض"
قاتل المدير التنفيذي لشركة التأمين الصحي ترك رصاصات تحمل كلمات "إنكار/مطالبة /رفض"، وهي مصطلحات شائعة تستخدمها شركات التأمين في خطاباتها لرفض مطالبات العملاء.
ما يعكس غضبه من التعاملات التي تعرضت لها والدته وجدته التي توفيت بسبب رفض التأمين الصحي تغطية تكاليف علاجها.
رسالة عن والدته
كما تم العثور على رسالة طويلة كتبها مانجيوني تحدث فيها عن معاناة والدته مع مرضها العصبي الشديد، ووصف تجربتها المؤلمة مع الأطباء والتأمين الصحي، مشيراً إلى رفض شركة "يونايتد هيلث كير" تغطية العديد من العلاجات الضرورية، ما زاد من معاناتها.
كذلك عبر عن غضبه من النظام الطبي وأثره على حياته وحياة والدته وجدته، لافتاً إلى إيمانه بحق الدفاع عن النفس "في مواجهة هذا الظلم".
أكثر من 200 ألف متابع
ووفقاً لـCelebs Arabic، لم يكن مانجيوني شخصاً معزولاً ووحيداً بل كان يمتلك أكثر من 1.2 ألف صديق على فيسبوك ومعروف بكثرة الأصدقاء.
كما أن حياته العاطفية كانت رائعة حيث امتلك العديد من الحبيبات السابقات.
الشاب العشريني أصبح محط إعجاب واسع، حيث شهدت قاعدة متابعيه زيادة هائلة، فارتفع عددهم من 5000 إلى أكثر من 200 ألف متابع من مختلف أنحاء العالم.
وانتشرت صوره على وسائل التواصل الاجتماعي من قسم الشرطة وزنزانة السجن، وسط مطالبات كبيرة بإطلاق سراحه أو تخفيف عقوبته كونه ضحية لنظام التأمين الصحي.