تمكّنت الأجهزة الأمنية السورية من فك لغز وفاة رجل ثمانيني في منزله، بعد ادعاء ابنه بمصرعه جراء سقوطه واصطدام رأسه بالأرض، إذ تبيّن أن الواقعة ليست حادثاً عارضاً، بل جريمة قتل.
وبحسب التفاصيل التي كشفتها وزارة الداخلية السورية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، فقد ورد بلاغ للشرطة حول وفاة رجل عمره 80 عاماً، إثر سقوطه داخل منزله في حي الشيخ سعد في منطقة المزة بدمشق.
على الفور، توجهت دوريات من قسم الشرطة والأدلة الجنائية، فوجدوا جثة المسن وبها إصابة بالرأس، حيث ادعى ابنه المُقيم معه بنفس المنزل، أنه توفي إثر سقوطه واصطدام رأسه بالدرج.
وبتوقيع الكشف الطبي والقضائي على الجثة، تبيّن أن الوفاة ناجمة عن الضرب بأداة صلبة.
وبتفتيش موقع الجريمة وجمع الأدلة، تم العثور على قطعة حجر عليها آثار دماء بالحديقة.
وبمواجهة الابن بالحجر الدموي، اعترف بإقدامه على ضرب والده على رأسه بواسطة حجر إسمنتي، ما أدى إلى وفاته، وذلك بعد حصول مشادات كلامية بينهما إثر خلافات شخصية سابقة، ثم قام بإخفاء أداة الجريمة ودفنها في حديقة المنزل.
وأوضح بيان وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق الابن المقبوض عليه، وسيتم تقديمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل.