قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن آخر المخرجات الحاسوبية المتطورة من النماذج العددية الحاسوبية تبين تأثر المملكة الأيام القادمة بتقلبات جوية وحرارية لافتة، ترتفع معها مخاطر الإصابة بأمراض الرشح والإنفلونزا، لاسيما للأطفال، وتستوجب التقلبات الحرارية الأيام القادمة البدء بارتداء ملابس أكثر دفئاً بعد تخفيفها في ظل الارتفاع الملحوظ الحاصل مؤخراً.
ويُتوقع بمشيئة الله أن يطرأ انخفاض على درجات الحرارة يومي الأحد والإثنين لتصبح حول معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام. ويكون الطقس معتدلاً عموماً، يميل للحرارة ساعات الظهيرة والعصر خاصة في المناطق المنخفضة، بينما يكون حاراً نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة. وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً بعد الظهر والعصر، وخلال ساعات الليل تنخفض درجات الحرارة الصغرى مقارنة بالليالي السابقة وتسود أجواء مائلة للبرودة إلى باردة نسبياً لاسيما فترتي الفجر والصباح الباكر مع ظهور السُحب المنخفضة، وتستوجب درجات الحرارة صباحاً ارتداء ملابس أكثر دفئًا لطلبة المدارس.
وأشار المتنبئون الجويون في مركز طقس العرب إلى أن آخر المخرجات الحاسوبية المتطورة تشير إلى حدوث تقلبات حرارية في المملكة الثلاثاء، وبذلك يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتكون أقل من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 3-5 درجات مئوية، وتكون الأجواء خريفية باردة نسبياً في الصباح الباكر فوق المرتفعات الجبلية ولطيفة بقية النهار، وتظهر كميات من السحب المنخفضة بحيث يكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم، ويُحتمل هطول زخات من الأمطار المتفرقة في أجزاء محدودة من شمال ووسط المملكة.
وتهب على المملكة رياح شمالية غربية معتدلة السرعة خلال فترة تأثير الكتلة الهوائية المعتدلة، تكون مصحوبة بهبات قوية تتجاوز حاجز الـ50 كم/ساعة أحياناً، وتعمل على إثارة الأتربة والغبار وربما تشكل موجات غبارية في المناطق الصحراوية من المملكة، الأمر الذي يتسبب بحدوث تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية. وتشمل الموجات الغبارية طرقاً صحراوية مثل الطريق الصحراوي وطريق بغداد الدولي ومعبر حدود طريبيل، خاصة يوم الثلاثاء.