أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة على ضرورة تفعيل الزيارات الميدانية من قبل مديري التربية والتعليم والكوادر الإشرافية والإدارية لمتابعة سير العملية التعليمية في الميدان التربوي، ومساعدة الإدارات المدرسية في تذليل أي تحديات قد تعترض سير عملها.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور محافظة اجتماع لجنة التخطيط الموسع، بحضور الأمينين العامين للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، ومديري الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث.
كما أكد على أهمية التزام الطلبة في الدوام المدرسي، داعيًا مديري التربية والتعليم إلى تكليف فرق لزيارة المدارس في مختلف مناطق المملكة، ومتابعة هذا الأمر بشكل جدي، ورفع تقرير يومي بذلك لمركز الوزارة.
وأكد الدكتور محافظة خلال الاجتماع أن المناهج الأردنية تعد حسب الأصول التربوية من قبل خبراء في المباحث المختلفة من العاملين في الجامعات ووزارة التربية والتعليم، وقد تناولت بالذكر العديد من الرموز الوطنية ومنها فراس العجلوني وسائد المعايطة وراشد الزيود والكثير غيرهم، مبينًا أن الحملة الأخيرة على كتاب التربية الفنية لطلبة الصف السادس الأساسي حملة مسيسة تحاول تشويش المنجز الأردني وفيها دس وافتراء تقف خلفها جهات تريد فرض رأيها على الأخرين ولا تريد الخير للوطن.
وبين أن كتاب التربية الفنية خطوة بالاتجاه الصحيح لتوحيد المادة، وهي تجريبية، تم عرضها على خبراء وتربويين والموافقة عليها من كافة الجهات بما فيها مجلس التربية والتعليم، وهي قابلة للتعديل والتطوير.
ودعا الدكتور محافظة مديري التربية والتعليم إلى الاهتمام بتنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقد التعليمي، والاستمرار بهذه التدخلات خلال العام الدراسي لأهميتها في تعويض الفاقد التعليمي جراء جائحة كورونا، مشيرًا إلى الأثر الجيد الذي تحقق نتيجة ما قامت به الوزارة من تداخلات خلال الأعوام الماضية.
كما أكد على أهمية متابعة مبادرة (لمدرستي أنتمي)، والتي حققت نجاحًا كبيرًا خلال العام الدراسي الماضي، داعيًا إلى الاهتمام بها لما لها من أثر طيب في تجويد وتحسين البيئة المدرسية.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع عددًا من القضايا التربوية منها الاستعداد المبكر لاختبار (بيزا) الذي سيعقد العام القادم، والخطط الإجرائية لتقارير التقييم وتعزيز توجيه السياسات، ومتابعة إدخال وتدقيق البيانات على منظومة (الأوبن إيمس)، وتفعيل أسس النجاح والإكمال والرسوب، بالإضافة إلى آلية توزيع طلبة الصف التاسع الأساسي على مسارات التعليم الأكاديمي والمهني.
كما دار حوار موسع حول سبل تطوير وتعزيز العمل التربوي في الميدان وبما يصب إيجابًا في الغرفة الصفية ويسهم في تمكين المعلم من أداء دوره على أكمل وجه.