تنتهي الدعاية الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقررة يوم الثلاثاء المقبل قبل 24 ساعة من موعد التصويت، وفقًا لأحكام قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022، الذي حدد الإطار الزمني لبداية ونهاية الحملات الانتخابية.
ويبدأ الصمت الانتخابي صباح يوم غد الاثنين، ويهدف هذا الإجراء إلى منح الناخبين فرصة لاتخاذ قرارهم بعيدًا عن تأثير الحملات الانتخابية.
ويهدف الصمت الانتخابي إلى تمكين الناخبين من التفكير بهدوء واختيار الأنسب من بين المرشحين، سواء كانوا أفرادًا أو أحزابًا.
وفي هذا السياق، أوضح النائب السابق الدكتور هايل الدعجة، أن الصمت الانتخابي يمثل توقف جميع أشكال الدعاية والنشاطات الانتخابية، مما يسمح للناخبين بحسم اختياراتهم دون التأثر بالحملات.
وأضاف أن الصمت الانتخابي يكون أكثر فعالية في الانتخابات التي تعتمد على الحراك الحزبي والبرامج الانتخابية، حيث يكون الناخب على دراية بهذه البرامج قبل فترة مناسبة من التصويت.
وأشار الدعجة إلى التحديات التي تواجه تطبيق الصمت الانتخابي، لا سيما في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، لكنه شدد على أن عدم الالتزام بالصمت الانتخابي يعرض المخالفين للمساءلة القانونية، حيث يشمل الصمت الانتخابي جميع وسائل الإعلام.