آخر الأخبار
  قرار صادر عن وزير العمل بخصوص دوام مكاتب ومديريات العمل من الاحد للثلاثاء   حرصاً من الحكومة على أموال النقابات العمالية .. إحالة هؤلاء للنائب العام!   أورنج الأردن تستضيف وفداً من وزارتي الشباب والثقافة والتواصل المغربية والشباب الأردنية في ملتقى الابتكار   التلفزيون يبرر رفع موازنته في 2025: تطوير أنظمة وربط الاخبار   فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين للفصل الثاني   الحاج توفيق: قطاع التجارة أكبر دافع للضريبة وأكبر مشغل للأيدي العاملة   تجار الأردن: الوضع في سوريا غير واضح ونصائح بالتريث   الصفدي يرجح إقرار الموازنة في نهاية شباط   إطلاق تجريبي للبوابة الإلكترونية الجديدة لوزارة العدل   التربية تطرح عطاء لصيانة مجموعة من المدارس   هيئة الإعلام: رصدنا مطبوعات تحرض على المثلية وتستهدف الأطفال   سؤال نيابي عن زيادة أقساط التأمين الإلزامي للمركبات   ما المرض الذي يعاني منه نجم المسلسل الأردني "أم الكروم" ؟   رئيس الوزراء جعفر حسان يصدر جملة من التوجيهات   عمان الأهلية تُرشِّح 12 طالبًا للمشاركة في برنامج Erasmus+ للتبادل الطلابي   الجامعة الأردنية تُكّرم د. إياد شعبان مساعد رئيس جامعة عمّان الأهلية   وفاة طفل دهساً و6 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   التربية توضح بشأن مواعيد عطلة منتصف العام الدراسي   حسّان يوجه بتقديم الرعاية للفنان أبو الخير   حسان يزور عدداً من المواقع في محافظة مأدبا

أسألكم بالله تدعولي" .. تفاصيل مؤلمة لوفاة الشاب يزن محادين طلب الدعاء له فتوفى

{clean_title}
"أسألكم بالله تدعولي من قلبكم"، العبارة الأخيرة التي كتبها الشاب الراحل يزن محادين قبل أن يرحل إلى الأبد، فغادر على وقع الصدمة التي سيطرت على الموقف، وسط الدعاء له بالشفاء العاجل.

وكأنه على موعد مع الموت، فكتب عبارته المؤثرة الأربعاء الماضي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليفارق الحياة بعدها، مخلفا وراءه رائحة ذكره الطيبة.

ووفق نشطاء وأصدقاء الشاب الراحل، فقد توفى محادين بعد معاناته مع مرض "التليف الكيسي"، إذ استطاع مرارا تخطي تبعات المرض بقوته وإيمانه إلى أن تمكن منه، فبات في "ذمة الله".

وانتشرت صور يزن الذي أطلق عليه أحد أصدقائه "أشرس محارب لمرض التليف الكيسي"، بسرعة البرق في الساعات القليلة الماضية، مرفقة بعبارات نعي مؤثرة تفطر القلوب وتزيد من وطأة الفراق الأبدي.

ووصف كثيرون الخبر المفجع بـ"الصاعقة"، مستذكرين مناقبه الحسنة وأخلاقه الحميدة، وطيبة قلبه، ومدى حب الآخرين له.

الشاب الراحل، تمنى أن يعيش أكثر إلا أنه القدر، فقد رحل برضا والديه وحب عائلته له، وباتت ذكرياته عبقا في أرجاء المكان.

وتوشحت صفحات على "فيسبوك" بالسواد، حزنا وألما على فراق يزن محادين، في وقت بدا المشهد المؤثر حاضرا لوداع أخير له.