آخر الأخبار
  فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد السبت   اجواء خريفية معتدلة بالمرتفعات وحارة في باقي المناطق اليوم وغدًا   سعـر الذهب عيار 21 بالأردن السبت   بوريس جونسون: وجدت جهاز تنصت في حمامي بعد زيارة نتنياهو   وفا : عباس يجري فحوصات في عمان   فرض مزيد من الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية   الكشف عن تفاصيل دفن حسن نصر الله في مكان سري بحضور 5 أشخاص   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   الأمن: قاتل الدكتور بمؤتة يحمل سيرة مرضية نفسية   الفناطسة: الحد الأدنى للأجور لم يتغير منذ 5 سنوات ويجب مساواة المرأة بالرجل   توقع انتاج نحو 10 آلاف طن زيتون داخل جرش الموسم الحالي   أجواء معتدلة الحرارة بأغلب المناطق الجمعة   طالب ينهي حياة دكتور جامعي طعنا بالكرك   ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة

الذكرى 52 لوفاة الملك طلال بن عبدالله الأحد

{clean_title}
تصادف يوم غد الأحد الذكرى الثانية والخمسون لوفاة المغفور له بإذن الله جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه، ففي السابع من تموز من عام 1972 رحل جلالته بعد أن سجل إنجازات نوعية من أبرزها الدستور الأردني وتطوير الحياة السياسية في الأردن.

ومنذ أن اعتلى جلالة الملك طلال العرش في السادس من أيلول عام 1951 بعد استشهاد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، على عتبات المسجد الأقصى، عمل على ترسيخ وتجذير نهج ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي قادها المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، من أجل وحدة العرب وحريتهم واستقلالهم والحياة الفضلى لهم في مسيرة الدولة الأردنية.

اهتم الملك طلال بإجراء الإصلاحات الدستورية التي تعزز دعائم المجتمع القائم على الحقوق والواجبات أمام القانون، ومن أبرزها الدستور الأردني الذي صدر في الثامن من كانون الثاني عام 1952، الذي يعد أول دستور وحدوي عربي، حيث نص على إعلان ارتباط الأردن عضويا بالأمة العربية وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى.

وفي عهد الملك طلال، اتخذ الأردن قرارا يقضي بجعل التعليم إلزاميا ومجانيا، فكان القرار الأول من نوعه في الأردن والوطن العربي وكان له الأثر الكبير في النهضة التعليمية التي شهدتها البلاد.

والتحق جلالته، الذي كان أول ضابط أردني يتخرج من كلية ساند هيرست العسكرية في بريطانيا، بالجيش العربي الأردني ووصل إلى رتبة مقدم عام 1934، وفي عام 1942 التحق بكتيبة المشاة الثانية (كتيبة الحسين الثانية) التي عرفت بتاريخها البطولي والمعارك التي خاضتها في القدس وفلسطين.

ومن المعارك التي اشترك بها جلالته في حرب عام 1948، معركة (غيشر) عند جسر المجامع، قبل أن ينتقل إلى القدس ومنها إلى رام الله، حيث اتخذ موقعا أماميا بين جنود المدفعية وبقي هناك حتى الهدنة الأولى وشارك جلالته وقبيل الهدنة الثانية في معارك قرية النبي صموئيل وجبل الرادار وبيت سوريك وبيت اكسا.