آخر الأخبار
  سعر تنكة زيت الزيتون في سوريا تثبت عند 100 دولار   تحت رعاية رئيس الديوان الملكي الهاشمي… إشهار جمعية “أردن المستقبل” في عمّان   هيئة النزاهة: أبوابنا مفتوحة للمستثمرين .. وبلاغات الفساد تُعالج فورًا وبسرية تامة   المومني: الإعلام المجتمعي شريك أساسي في مواجهة التضليل وخطاب الكراهية   الأردن والولايات المتحدة ودول: ندعم قرار مجلس الأمن قيد النظر   توجيه صادر عن وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور لمدراء الصحة   العيسوي يرعى اليوم الطبي المجاني "صحة العمر الذهبي"   المندوب الأميركي: مشروع القرار سيمكن الفلسطينيين من حكم غزة   جمال سلامي يكشف أحد أسباب خسارة منتخب النشامى امام تونس   وزير السياحة: الاستثمار السياحي في الأردن لم يُراعِ خصوصية المحافظات   الخبير الجوي جمال الموسى: المنخفض الحالي إعتيادي ولا يوجد به ثلوج   المتنبئ الجوي محمد الخالدي يكشف عن تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين   تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات اعتبارا من الأحد وحتى الأربعاء   بيان صادر عن مديرية الأمن العام   الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي الإندونيسي (دانانتارا)   الجيش يُحبط محاولات تهريب مخدرات عبر درون وبالونات موجهة   الصين تمنع تصدير السيارات الجديدة لغير الوكلاء .. وقيود صارمة على المستعملة   إغلاق مركز صحي أبو نصير الشامل مؤقتًا للصيانة وتحويل المراجعين إلى مراكز بديلة   السفير الباكستاني: علاقات باكستان والأردن راسخة   النائب آل خطاب يتبنى مذكرة لتأمين "سنسر" فحص السكري للأطفال

دراسة تحذر من وضع عبوات المياه البلاستيكية تحت أشعة الشمس

{clean_title}
حذر علماء صينيون من خطر جديد للشرب من عبوات المياه البلاستيكية، خاصة في الأيام الحارة والمشمسة.
حيث كانت دراسات سابقة قد حذرت من أنّ المواد الكيميائية المرتبطة بالاختلالات الهرمونية مثل "ثنائي الفينول أ"، من الممكن أن تتسرب من هذه العبوات البلاستيكية، إلا أنّ الدراسة الحديثة التي نشرت الشهر الجاري، حددت خطرًا جديدًا من هذه القارورات، خاصة عند تركها تحت أشعة الشمس.

مواد كيميائية مسببة للسرطان
يذكر أنه وفي الدراسة المنشورة في مجلة "البيئة والصحة"، قام علماء من جامعة جينان الصينية، بتحليل خليط الغازات المنبعثة من 6 أنواع لعبوات المياه البلاستيكية، عندما تعرضت لأشعة الشمس وللأشعة فوق البنفسجية.
وتم الحصول على العبوات من دول مختلفة (كندا وإيطاليا ونيوزيلندا واليابان والصين)، وتضمنت مياه الينابيع والمياه المقطرة والمياه الارتوازية.

وانبعث من العبوات مزيج معقد من المواد الكيميائية المختلفة، مع وجود تباين كبير بين أنواع المياه المختلفة، ومن بين هذه المواد الكيميائية العديدة التي تم اكتشافها، مادة "n-Hexadecane" الشديدة السمية والمسببة للسرطان، إلى جانب العديد من المواد المسرطنة المعروفة الأخرى.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" لفتت الدراسة أيضًا إلى أنه بالنظر إلى الكتلة الصغيرة للزجاجة الواحدة، فإنّ تطاير هذه المركبات السامة المحتملة من قارورة فردية سيكون ضئيلًا، وحتى بعد التعرض لفترات طويلة للشمس، فإنّ المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستنشاق المواد الكيميائية السامة عند فتح وشرب المياه المعبأة تبدو قابلة للتحكم.
ومع ذلك فإنّ مثل هذه الأبحاث تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أنّ المياه المعبأة ليست خالية من التلوث.

تأثير الظروف البيئية على قوارير المياه
وأكد مؤلفو الدراسة أنّ فهم كيفية تأثير الظروف البيئية على المواد الكيميائية المنبعثة في المياه المعبأة يمكن أن يساعد في توجيه الشركات المصنعة والهيئات التنظيمية لضمان سلامة المنتج، ودعم الصحة العامة.
من جهته قال الباحث الرئيسي في الدراسة "هواسي أو":" تقدم النتائج التي توصلنا إليها دليلًا دامغًا على أنّ العبوات البلاستيكية عند تعرضها لأشعة الشمس يمكن أن تطلق مركبات سامة تشكل مخاطر صحية، ويجب على المستهلكين أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر، خاصة في البيئات التي تتعرض فيها المياه المعبأة لأشعة الشمس لفترات طويلة".