آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

دراسة تحذر من وضع عبوات المياه البلاستيكية تحت أشعة الشمس

{clean_title}
حذر علماء صينيون من خطر جديد للشرب من عبوات المياه البلاستيكية، خاصة في الأيام الحارة والمشمسة.
حيث كانت دراسات سابقة قد حذرت من أنّ المواد الكيميائية المرتبطة بالاختلالات الهرمونية مثل "ثنائي الفينول أ"، من الممكن أن تتسرب من هذه العبوات البلاستيكية، إلا أنّ الدراسة الحديثة التي نشرت الشهر الجاري، حددت خطرًا جديدًا من هذه القارورات، خاصة عند تركها تحت أشعة الشمس.

مواد كيميائية مسببة للسرطان
يذكر أنه وفي الدراسة المنشورة في مجلة "البيئة والصحة"، قام علماء من جامعة جينان الصينية، بتحليل خليط الغازات المنبعثة من 6 أنواع لعبوات المياه البلاستيكية، عندما تعرضت لأشعة الشمس وللأشعة فوق البنفسجية.
وتم الحصول على العبوات من دول مختلفة (كندا وإيطاليا ونيوزيلندا واليابان والصين)، وتضمنت مياه الينابيع والمياه المقطرة والمياه الارتوازية.

وانبعث من العبوات مزيج معقد من المواد الكيميائية المختلفة، مع وجود تباين كبير بين أنواع المياه المختلفة، ومن بين هذه المواد الكيميائية العديدة التي تم اكتشافها، مادة "n-Hexadecane" الشديدة السمية والمسببة للسرطان، إلى جانب العديد من المواد المسرطنة المعروفة الأخرى.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" لفتت الدراسة أيضًا إلى أنه بالنظر إلى الكتلة الصغيرة للزجاجة الواحدة، فإنّ تطاير هذه المركبات السامة المحتملة من قارورة فردية سيكون ضئيلًا، وحتى بعد التعرض لفترات طويلة للشمس، فإنّ المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستنشاق المواد الكيميائية السامة عند فتح وشرب المياه المعبأة تبدو قابلة للتحكم.
ومع ذلك فإنّ مثل هذه الأبحاث تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أنّ المياه المعبأة ليست خالية من التلوث.

تأثير الظروف البيئية على قوارير المياه
وأكد مؤلفو الدراسة أنّ فهم كيفية تأثير الظروف البيئية على المواد الكيميائية المنبعثة في المياه المعبأة يمكن أن يساعد في توجيه الشركات المصنعة والهيئات التنظيمية لضمان سلامة المنتج، ودعم الصحة العامة.
من جهته قال الباحث الرئيسي في الدراسة "هواسي أو":" تقدم النتائج التي توصلنا إليها دليلًا دامغًا على أنّ العبوات البلاستيكية عند تعرضها لأشعة الشمس يمكن أن تطلق مركبات سامة تشكل مخاطر صحية، ويجب على المستهلكين أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر، خاصة في البيئات التي تتعرض فيها المياه المعبأة لأشعة الشمس لفترات طويلة".