يصر غاري لينيكر نجم منتخب إنجلترا وبرشلونة الإسباني السابق على أنه لن يتوقف عن التحدث علنًا عما يجري في غزة في ظل ما يتعرض له سكان القطاع من قصف وتقتيل وتجويع منذ أكثر من 7 أشهر على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال لينيكر في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "إن ما يحدث في غزة هو أسوأ شيء رأيته في حياتي، وهناك الكثير من الضغوط على الشخصيات في بريطانيا لكي يلتزموا الصمت".
وأضاف "هناك ضغوط شديدة تمارس ضد الأشخاص الذين يتحدثون علنًا ضد إسرائيل، ولكن أنا يمكنني التحدث لأنني آمن إلى حد ما ولا أستطيع الصمت".
وتابع "ليس لي أي مصلحة فيما يحدث. فأنا لست مسلما، ولا يهوديا، ولست فلسطينيا ولا إسرائيليا. فأنا أرى الأمور من الخارج ومن منظور موضوعي، ولكن لا يمكنني أن أفكر في أي شيء أسوأ مما رأيته في حياتي. الصور المتواصلة للأطفال الذين يقتلون يوميا".
وختم "نعرف ما حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ولكن ما إن ترفع صوتك للتحدث عما يقومون به هناك (يقصد الجيش الإسرائيلي في غزة) حتى يتم اتهامك بأنك مناصر لحماس واتهامات أخرى من هذا القبيل".
جاء كلام لينيكر لاعب توتنهام وإيفرتون وليستر سيتي السابق في حوار مع المذيع البريطاني ـ الأميركي مهدي حسن، في برنامجه على منصة "زيتيو" الإخبارية، التي أطلقها مؤخرا في الولايات المتحدة بعد استقالته من قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية عقب وقف برنامجه الناجح، والتضييق عليه ومحاولة تهميشه والطلب منه الابتعاد عن التقديم مع الحفاظ على أجره الكبير، وذلك بسبب انتقاداته لإسرائيل.
وأفادت وزارة الصحة في القطاع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في غزة، كان نتيجتها 28 شهيدا و69 مصابا.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و971 شهيدا، و78 ألفا و641 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر، تسببت في استشهاد وجرح ما يفوق 100 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخلفت دمارًا وخرابا واسعين وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية، وفق مسؤولين حكوميين وأمميين.