فقد ليفربول بصورة كبيرة فرصه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب خسارة جديدة أمام إيفرتون 2-0 ضمن الجولة 29 المؤجلة في ظل أداء هزيل من نجم الفريق محمد صلاح.
ويبتعد "الريدز" بفارق 3 نقاط عن المتصدر أرسنال فيما لا يزال يملك أسبقية بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي الذي تنقصة مباراتان سيخوض أولاهما اليوم الخميس أمام برايتون.
وخلف صيام محمد صلاح عن التهديف مع "الريدز" في المباريات الأخيرة الكثير من الأسباب لعل أبرزها عدم وضوح مستقبله مع النادي وذلك في ضوء الأخبار المتزايدة حول رحيلة نهاية الموسم الجاري نحو أحد الأندية السعودية الكبرى.
وفشل صلاح في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح (أي باستثناء ركلات الجزاء) وذلك في آخر 7 مباريات له مع ليفربول لتتأكد بذلك حقيقة الأزمة التي يعاني منها رغم عودته من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب الفراعنة في كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار.
وسجل النجم المصري هدفين لا أكثر في آخر 7 مباريات مع الريدز كانا من علامة الجزاء، الأول في مباراة مانشستر يونايتد ضمن الجولة 32، والثاني بالطريقة ذاتها أمام أتالانتا الإيطالي في ربع نهائي الدوري الأوروبي، ولم يكن مجديا باعتبار أن الفريق خرج من البطولة القارية رغم الفوز السباق.
ويعود آخر هدف لصلاح إلى مباراة الجولة 31 من البريمرليغ أمام برايتون حينما منح التقدم لفريقه (2 ـ 1) في 31 مارس الماضي.
ويتعرض النجم المصري لحملة من الانتقادات شنها عدد من الفنيين والمحليين.
وكشفت تقارير صحفية أن 3 عوامل تقف وراء انتكاسة نجم ليفربول وهي التفكير في مستقبله مع ليفربول، فرغم أن عقده يمتد حتى يونيو 2025 إلا أن عديد المصادر ربطته بالانتقال لأندية أخرى من بينها فرق من الدوري السعودي.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن إصابة صلاح أسهمت أيضا في تدهور أدائه في المباريات الماضية، فرغم عودته إلى تشكيلة الريدز إلا أنه لا يزال بعيدا عن الجاهزية البدنية التي بدا عليها في المواسم الماضية.
أما السبب الثالث، فهو برود العلاقة مع حسام حسن مدرب منتخب مصر، حيث دخل صلاح في خلافات غير معلنة مع المدرب الجديد لمنتخب الفراعنة وبدا للجميع أنه فقد مكانته كنجم دون منازع داخل منتخب بلاده.