ثمن الحزب الموقف الأردني الداعم للاهل في قطاع غزة والضفة الغربية ، بمختلف أشكاله بداية من الجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين خلال جولاته ولقاءاته بقادة العالم ، والمحافل الدولية ،ومراكز صنع القرار ، ومواقفه الحازمة والجريئة تجاه العدوان الاسرائيلي وقادته وكيانه، وتوجيهاته للدبلوماسية الخارجية الأردنية ومواقفها الرافضة للعدوان وسياسة الاحتلال ، التي تنتهج القتل والدمار والتشريد والتهجير .
كما يثمن الحزب جهود قواتنا المسلحة وسلاح الجو في كسر الحصار المفروض على القطاع حيث نفذت أكثر من 60 انزالا جويا منفردا و111 انزالا جويا مشتركا مع الدول الشقيقة والصديقة ، إضافة إلى تقديم الدعم الجوي والبري عبر المعابر المصرية ، والمعابر الأردنية ، إضافة إلى المستشفيات الميدانية في الضفة والقطاع ، التي تضمد الجراح وتدعم الصمود .
كما أشاد الحزب بتناغم الموقف الشعبي والرسمي المعبر عن رفضه لممارسات الاحتلال ، وضمان حرية التعبير من خلال الاعتصامات والمسيرات والوقفات التضامنية التي شاركت فيها القوى الوطنية والشعبية بكل مكوناتها .
وعبر الحزب عن رفضه لما تخلل بعض المسيرات من قبل بعض الفئات المرتبطة بجهات خارجية من أعمال تخريب واعتداء على رجال الأمن العام الساهرين على حماية الأمن والمسيرات ، وكذلك الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ، بكل أشكاله ، مشددين على أن هذه الفئة ابعد ما تكون عن مصلحة الاردن والقضية الفلسطينية ،
أن الاردن المستقر والآمن هو السند الحقيقي للقضية الفلسطينية ، وهو الرئة التي يتنفس بها الأشقاء ، وما قدمه للقضية الفلسطينية وقطاع غزة ، لم يقدمه ، ولن يقدمه أحد ، فدماء شهدائنا وتضحياتهم وقبورهم على امتداد أرض فلسطين شاهدة على حجم التضحيات .
وأكد الحزب أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل شوكة في حلق الكيان الغاصب ، وحجر عثرة في طريق تنفيذ مخططاته .
وطالب الحزب من جماهير شعبنا برفض كل أشكال الإساءة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ، خدمة للاهداف الصهيونية ، من خلال التشكيك والتخوين والتهوين من المواقف الحازمة التي يتبناها الاردن قيادة وحكومة وشعبا.
وأكد الحزب وقوف الاردن خلف قيادتهم الهاشمية ، ودعم الجهود التي يقوم بها الاردن تجاه الأهل والأشقاء وعلى رأسها وقف العدوان وإيصال المساعدات لدعم الصمود والثبات .
الأمين العام
د. زياد الحجاج