آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

بسبب السوشيال ميديا .. شباب اليوم أقل سعادة من أجدادهم

{clean_title}
لا شك في أن السنوات الأخيرة التي مرت على شباب اليوم كانت صعبة للغاية، فمن الحروب إلى الكوارث ثم النزاعات والصراعات، كلها حوادث مرت عليهم وكانت غاية في الصعوبة.

بناء على ذلك، أظهرت أبحاث جديدة أن الشباب أصبحوا أقل سعادة من الأجيال الأكبر سنا، لكن الفارق أن الكوارث ليست سبباً.

فقد أوضح كبير الأطباء الأميركيين أن فشل الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل بات أمراً "جنونياً"، ألقى بتأثيراته على راحة بال الجيل الناشئ.

وكشف الدكتور فيفيك مورثي أن بحثا عالميا جديدا شرح كيف أصبح الشباب أقل سعادة من الأجيال الأكبر سنا لأنهم يعانون من "ما يعادل أزمة منتصف العمر".

الرياضة تجلب السعادة حتى لو مارستها متكاسلا!

وحذر كبير الأطباء الأميركيين من أن "الشباب يعانون حقا"، مشدداً على أن السماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يشبه إعطاءهم دواء لم يثبت أنه آمن.

ولفت إلى أن فشل الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل في السنوات الأخيرة كان "جنونا"، وفقا لصحيفة "الغارديان".

كما تحدث مورثي عن أن بيانات جديدة كشفت أن الشباب في جميع أنحاء أميركا الشمالية أصبحوا الآن أقل سعادة من كبار السن، مع توقع حدوث نفس التحول "التاريخي" في أوروبا الغربية.

وأكد أن تقرير السعادة العالمي لعام 2024 أظهر تراجع الرفاهية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهو ما أدى إلى خروج الولايات المتحدة من قائمة العشرين الأسعد للدول.

وبعد 12 عاما تم فيها قياس الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما على أنهم أكثر سعادة من الأجيال الأكبر سنا في الولايات المتحدة، يبدو أن الاتجاه قد انقلب في عام 2017.

في حين ضاقت الفجوة أيضا في أوروبا الغربية، ويمكن أن يحدث نفس التغيير في العام المقبل أو اثنين، ويعتقد.

ووصف مورثي نتائج التقرير بأنها "علامة حمراء على أن الشباب يعانون بالفعل في الولايات المتحدة والآن بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم"، لافتا إلى أنه لا يزال ينتظر رؤية البيانات التي تثبت أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي آمنة للأطفال والمراهقين، ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية لتحسين الروابط الاجتماعية الواقعية للشباب.

وأوضح أن الاعتقاد بأن الأطفال في بعض أنحاء العالم يعانون بالفعل من ما يعادل أزمة منتصف العمر، يتطلب اتخاذ إجراءات سياسية فورية.

كذلك شدد على أن انخفاض درجات الرفاهية في أميركا الشمالية (في مجموعة تضم أستراليا ونيوزيلاندا) تتناقض مع فكرة راسخة مفادها أن الأطفال يبدأون حياتهم بسعادة أكبر قبل أن ينزلقوا إلى أسفل منحنى U نحو أزمة منتصف العمر قبل أن يختاروا "الرفاهية".

سر السعادة في النافذة .. كيف؟

وقال مورثي إن المراهقين الأميركيين يقضون ما يقرب من خمس ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي في المتوسط، ويسهر ثلثهم حتى منتصف الليل في ليالي الأسبوع على أجهزتهم، داعياً إلى تشريع "الآن" للحد من الأضرار التي تلحق بالشباب من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تقييد أو إزالة ميزات مثل أزرار الإعجاب والتمرير اللانهائي.

في حين احتل البريطانيون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما المركز 32 في التصنيف، خلف دول مثل مولدوفا وكوسوفو وحتى السلفادور، التي لديها واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم.

على النقيض من ذلك، وصل البريطانيون الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما إلى قائمة أفضل 20 من أسعد الأجيال الأكبر سناً في العالم.

أتى ذلك بعدما أكد بريطانيون في وقت سابق من هذا الشهر بينهم مراهقون لمستطلعي الرأي إنهم يتوقعون أن تكون حياتهم أسوأ من الجيل السابق.

انخفاضات مريبة بسعادة الشباب يشار إلى أن تقرير السعادة العالمية، وهو مقياس سنوي للرفاهية في 140 دولة ينسقه مركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد ومؤسسة غالوب وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

وكان المقياس أظهر انخفاضات مثيرة للقلق (في سعادة الشباب) خاصة في أميركا الشمالية وأوروبا الغربية.

إلى ذلك، تراجعت الولايات المتحدة ثمانية مراكز في التصنيف العام للسعادة لتحتل المرتبة 23، ولكن عندما سُئل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما فقط، احتلت أغنى دولة في العالم المرتبة 62 - خلف غواتيمالا وبلغاريا.

وإذا تم أخذ آراء الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق فقط في الاعتبار، فإن الولايات المتحدة كانت في المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر سعادة.

كما وجد التقرير أنه بالنسبة للولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا، انخفضت السعادة في جميع الفئات العمرية، ولكن بشكل خاص بالنسبة للشباب، لدرجة أن الشباب الآن، في 2021-23، الفئة العمرية الأقل سعادة، بينما كان في عام 2010، الشباب أكثر سعادة من أولئك الذين هم في منتصف العمر.