آخر الأخبار
  الملك يحذ من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة   البنك الدولي: أفقر 26 دولة تواجه أسوأ وضع مالي منذ 2006   توضيح من جمعية البنوك حول إلزامية خفض الفائدة   الملك: الأردن إلى جانب لبنان وسيادته .. وتوسع العدوان حرب كلفتها كبيرة   تصريح حكومي أردني بشأن إجلاء المواطنين الاردنيين من لبنان   بعد إرسال 8 طائرات تحمل مساعدات إغاثية للبنان .. وزير الطوارئ اللبناني يشكر الاردن   "زين" تطلق النسخة الثانية من حملتها للشاشات وقتها   النجداوي: ارتفاع سعر تنكة زيت الزيتون - أرقام   ارتفاع مساحات زراعة الصبار في الأردن   سلامي: تنتظرنا مباراة صعبة أمام المنتخب العُماني   حسّان يبحث مع ميقاتي تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان   الأردن يدين استهداف الاحتلال لمدرسة وخيام نازحين   كتلة هوائية باردة وتغير ملحوظ على حالة الطقس اعتباراً من هذا الموعد   الأشغال تكشف أسباب الحوادث على طريق البترول ودراسة لتوسعته   بشرى سارة لمالكي المركبات الكهربائية   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً- أسماء   بتوجيهات ملكية .. إجلاء رعايا أردنيين من لبنان   الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" من الواجهة الجنوبية   السفارة الأميركية في عمان تعلن فتح باب التسجيل لبرنامج تأشيرة الهجرة المتنوعة لعام 2026 .. رابط   إدارة السير: حادث يؤدي إلى فصل إشارة وادي صقرة وتعطيل المرور

ماذا يحدث في العالم من دون السنة الكبيسة؟

{clean_title}
السنة الكبيسة سنة عدد أيامها 366 يوما، وهي بالتالي تزيد يوما واحدا عن السنة العادية. ولأن الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس 365 يوما وربع اليوم، فقد تقرر جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

وهذا اليوم المضاف الذي يحدث كل أربع سنوات هو يوم 29 فبراير، وهو ما سيحدث هذا العام.

وتساعد السنوات الكبيسة على إبقاء التقويم الغريغوري (الميلادي) الممتد على 12 شهرا متوافقا مع حركة الأرض حول الشمس.

وتعود الفكرة إلى روما القديمة، حيث تم استخدام 355 يوما للسنة بدلا من 365 وذلك اعتمادا على دورة القمر.

ولكن لأن هذا التقويم لم يكن متزامنا مع الفصول، تمت إضافة شهر إضافي كل عامين لتعويض الأيام المفقودة.

وفي سنة 45 قبل الميلاد، قدم الإمبراطور الروماني، يوليوس قيصر، تقويما شمسيا، يقوم على إضافة يوم كل أربع سنوات في شهر فبراير للحفاظ على التقويم متماشيا مع رحلة الأرض حول الشمس.

وفي عام 1582، وقع بابا روما، غريغوريوس الثالث عشر، أمرا بإجراء تعديل وهو أنه ستكون هناك سنة كبيسة كل أربع سنوات، وتكون السنة كبيسة إذا كانت قابلة للقسمة على 4 دون أن تقبل القسمة على 100، وتكون كبيسة أيضا إذا كانت قابلة للقسمة على 400.

ويبلغ عدد الأيام في هذا التقويم 365.2425 يوما مقابل 365.25 يوما في التقويم السابق، وكان الهدف من التغيير تصويب مشكلة عدم قدرة التقويم السابق على إظهار الوقت الفعلي الذي تستغرقه الأرض للدوران حول الشمس وهذا التعديل جعل التقويم أكثر دقة.

ويقوم موقع ساينس أليرت إنه إذا لم تكن هناك هذه السنوات الكبيسة، لخرجت أيام السنة عن التوافق مع الفصول، وهو ما قد يظهر الطقس الشتوي في الوقت الذي يظهر في التقويم على أنه فصل الصيف، وقد يرتبك المزارعون بشأن موعد زراعة بذورهم.