آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

كيف يمكن وضع حد لظاهرة إلقاء النفايات من المركبات

{clean_title}
برغم تسجيل الجهات الرسمية لمخالفات إلقاء النفايات من المركبات، لكن ما يرصد من قبلها، لا يعكس الواقع الحقيقي حول تفشي هذه الظاهرة على نحو متنام، وفق خبراء بيئيين.

ففي هذا النطاق، سجلت الإدارة الملكية لحماية البيئة العام الماضي 3,543 مخالفة بيئية بحق المركبات، لكن ما رصد بشأن إلقاء النفايات من المركبات بلغ 274 مخالفة، وفق الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، إذ يعاقب قانون السير وفق المادة 37 منه مرتكب هذه المخالفة بغرامة قدرها 20 دينارا.

ودافع أمين عام وزارة البيئة بالوكالة عبد المجيد خابور، عن تلك الأرقام بقوله إنها "تمثل إلى حد ما الواقع بل هي دقيقة، إذ إن إلقاء النفايات من المركبات ليس من السهولة إمكانية ضبطه، لكونه مرتبطا بوعي الأفراد".

لكنه شدد على أن "كل فرد يجري ضبطه، تحرر بحقه مخالفة من مرتبات الإدارة الملكية لحماية البيئة، والتي تعد الذراع التنفيذية لوزارة البيئة".

ولفت إلى أن "القانون الإطاري للنفايات والعقوبات الواردة فيه رادعة وتطبق، كما أن حملات التوعية التي تطلقها الوزارة سنوياً تحقق النتائج المطلوبة، وأن حالات إلقاء النفايات من المركبات تعد فردية".

وأضاف أن "برنامج الحملات التوعوية حول الإلقاء العشوائي للنفايات مستمر على مدار العام، ولا يقتصر على وقت محدد".

وكانت وزارة البيئة، أكدت في تصريحات، أن من بين ما يواجهها من "الإلقاء العشوائي للنفايات، وفصل المخلفات من المصدر، والعمل بمبادئ الاقتصاد الدائري، التي ترتبط جميعها بالتعليم، والوعي، وتطبيق القانون".

وبرأي المختص في السياسات البيئية عمر الشوشان فـ"الرقم لا يعكس حجم المخالفات والتجاوزات التي يرتكبها ملقي النفايات عشوائياً، بخاصة في المناطق الريفية التي تشهد حركة كثيفة في مواسم التنزه، والمناطق الحرفية والصناعية، وذات الاكتظاظ السكاني، كالمخيمات، والأماكن التي تفتقر للخدمات البلدية".

وشدد الشوشان ، على أن "هناك ضعفا كبيرا لدى الجهات المعنية، بخاصة وزارة البيئة المسؤولة عن تطبيق الأنظمة والقوانين، سواء في تنظيم حملات لتعديل السلوك المخالف ضمن مسارين، الأول بإنفاذ قوة القانون، والثاني بتنفيذ حملات مكثفة، تستهدف القطاعات الحيوية كافة، بخاصة التعليم والشباب".

ولفت إلى أن "هناك آثارا سلبية لإلقاء المخلفات، تبدأ من تشويه النسق الجمالي، والنظرة السلبية لدى السياحة الخارجية والداخلية، والأهم من ذلك، الأثر البيئي والصحي بانتشار النفايات عشوائيا".