آخر الأخبار
  إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!   توضيح حكومي بخصوص إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي"   الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر

89 % من الطلبة السوريين يلتحقون بالمدارس الحكومية

{clean_title}
قالت دراسة حول "أثر اللجوء السوري على تعليم الطلاب الأردنيين في المدارس الحكومية"، إن السياسات التي اتبعتها الحكومة في مواجهة أعباء اللجوء في قطاع التعليم، ساهمت بالتخفيف من الآثار السلبية المحتملة على الطلاب الأردنيين.

وخلصت الدراسة التي نفذها مركز أبحاث "التنمية العالميّة" في واشنطن، إنه لم يكن هناك تأثيرات كبيرة للاجئين السوريين على المخرجات التعليمية للأردنيين، حيث افترضت أن استجابة الحكومة ساهمت بالتخفيف من أي تأثير (سلبي محتمل) للوافدين السوريين.

وبينت، إن استجابة الحكومة عبر إضافة فترات مسائية إلى المدارس ذات الفترة الواحدة، وتسجيل السوريين في المدارس ذات الفترة الواحدة الموجودة مسبقًا، وفتح مدارس جديدة في المخيمات السورية، ساعدت في تقليل الآثار السلبية.

وذكرت الدراسة، إن 89 % من الطلاب السوريين يلتحقون بالمدارس الحكومية في الأردن، وقد كانت الحكومة قد اتخذت عددا من الخطوات لاستيعابهم في نظام المدارس الحكومية، بحيث يتم توفير التعليم مجانا.

وذكرت الدراسة، إنه وبمساعدة اليونيسيف، تم إنشاء بعض المدارس في مخيمات اللاجئين، كما تمّ تحويل عدد من المدارس إلى مدارس بنظام الفترتين، لاستيعاب الطلاب السوريين، وهي سياسة حظيت بدعم من أموال المانحين.

ونتيجة لهذه السياسة، تم استيعاب أكثر من نصف الطلاب السوريين في الفترة المسائية للمدارس ذات الفترتين، وبقي ما يقرب من أربعة أخماس الطلاب الأردنيين في المدارس ذات الفترة الواحدة، إضافة الى ذلك، كان هناك حوالي 4 % من الطلاب السوريين في نظام الفترة الواحدة، و5 % فقط من الأردنيين انتهى بهم الأمر في الفترة المسائية في المدارس ذات الفترتين.

وكانت السياسة الرسمية للأردن تتجه نحو دمج معظم الأطفال السوريين في المدارس العامة، لكن كان هناك قيود حيث أعطيت أولوية التسجيل للأردنيين؛ كان يطلب من السوريين أيضًا الحصول على بطاقة خدمة توثق وضعهم كلاجئين من أجل التسجيل، بالإضافة إلى ذلك، لم يُسمح للسوريين الذين تأخروا بأكثر من ثلاث سنوات عن التقدم المتوقع حسب العمر على مستوى الصف الدراسي بالتسجيل في النظام الرسمي الرئيسي.

وعلى الرغم من هذه العوائق، يرى العديد من السوريين بحسب الدراسة- أنّ عملية التسجيل في المدارس كانت سهلة وسريعة ولم تواجه أي تحديات، وأظهروا أنّ مستويات الالتحاق بين السوريين قد عادت إلى مستويات ما قبل النزاع بحلول عام 2016.