آخر الأخبار
  العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص   الاستشارات تسمي رئيس محكمة العدل الدولية رئيسًا للحكومة اللبنانية   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة   لقاء يجمع الدكتور جعفر حسّان برئيس الوزراء الفلسطيني .. وهذا ما دار بينهما   الملك يكلف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل وبمتابعة من ولي العهد   "الحكومة" تكشف أسباب ارتفاع اسعار الدواجن في الاردن   متى سيعود جميع السوريين الى بلادهم؟ أحمد الشرع يوضح ويجيب ..   الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات   موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم   الكشف عما تريده "اوروبا" من الادارة السورية الجديدة!   السوريون والعراقيون يتصدرون تملك العقارات في الأردن   هل خفضت رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الزيود يجيب ..   الصفدي يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني   لـ6 ساعات.. فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق خلال الأيام المقبلة   259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال   تنويه هام لحاملي جواز السفر الاردني   هام من الضمان الاجتماعي لجميع المؤسسات بشأن العاملين   أسعار النفط تبلغ ذروتها في أكثر من 3 أشهر   بسقف 75 دينارًا .. منح المشتركين فترة سماح 60 يومًا لتسديد فاتورة الكهرباء   الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم

ملامحك قد تكشف عن ثرائك أو فقرك!

{clean_title}
في مقالة نشرت حديثاً في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، تسلِّط دراسة حديثة الضوء على إمكانية تحديد الوضع الاقتصادي للأفراد بناءً على مظهرهم الخارجي. يتناول الباحثون في هذه الدراسة، والتي نشرت في مجلة مرموقة، العلاقة بين مفهوم الرفاهية والطبقة الاجتماعية.



وفقاً للباحث ر. ثورا بيورنسدوتير، الذي شارك في هذه الدراسة ويتابع دراسته العليا في جامعة تورونتو، تم التأكيد على الارتباط بين مستوى الراحة المالية والطبقة الاجتماعية في أبحاث سابقة. يقول بيورنسدوتير: "بشكل عام، يبدو أن الأشخاص الذين يتمتعون بالثراء يعيشون حياة أكثر سعادة وأقل قلقاً مقارنة بأولئك الذين يعانون من صعوبات في تغطية نفقاتهم اليومية".


ملامحك قد تكشف عن ثرائك
أظهرت الدراسة، التي أجراها بيورنسدوتير بالتعاون مع الأستاذ نيكولاس أ. رول، أن الاختلافات في مستوى الرفاهية يمكن أن تظهر على وجوه الأفراد بشكل واضح. في هذا السياق، أُظهرت صور لطلاب الجامعة من مختلف الأعراق، حيث تم تصنيف الأفراد إما كأفراد من الطبقة العليا أو الطبقة العاملة بناءً على دخلهم السنوي.

عندما طُلب من المشاركين تخمين فئة الأفراد في الصور، تمكنوا من القيام بذلك بدقة تصل إلى 68%، ما يشير إلى تأثير كبير للانطباعات الاقتصادية على تصنيف الأفراد. وقد أعرب ر. ثورا بيورنسدوتير عن دهشته حيال قوة التأثير، خاصةً بالنظر إلى تفاوت الفروق الدقيقة في ملامح الوجوه. وأضاف نيكولاس أ. رول: "هذا هو الجزء الأكثر إثارة للدهشة من الدراسة بالنسبة لي".


دراسة تثير الدهشة حول الملامح
في استمرار للدراسة الرائدة حول تأثير الظروف الاقتصادية على الانطباعات الأولى، أفادت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي بنتائج مثيرة. وأثارت الدراسة التي أجراها باحثون بارعون من جامعة تورونتو استغراباً بين الباحثين والمجتمع العلمي.

قال ر. ثورا بيورنسدوتير، الباحث الرئيسي في الدراسة وطالب دراسات عليا في جامعة تورونتو: "الناس لا يدركون حقاً ما هي الإشارات التي يستخدمونها عندما يصدرون هذه الأحكام". وأضاف: "إذا سألتهم عن السبب، فإنهم لا يعرفون. إنهم لا يدركون كيف يفعلون ذلك".


ولكن بيورنسدوتير وفريقه أرادوا فهم هذه الإشارات بشكل أفضل، فقاموا بتكبير ملامح الوجه. واكتشفوا أن الأفراد كانوا لا يزالون قادرين على التخمين بشكل صحيح حتى عند النظر إلى جزء محدد من الوجه، حيث كانت العيون والفم تلعب دوراً مميزاً. ورغم ذلك، كان الوجه برمته هو العامل الأكثر تأثيراً.



وفي تحليل مفصل، أشار بيورنسدوتير إلى أن هذا التأثير قد يكون ناتجاً عن تراكم المشاعر على مر الوقت، حيث قال: "من المحتمل أن يكون هذا التأثير بسبب أنماط المشاعر التي أصبحت محفورة في وجوههم مع مرور الوقت". وأشار إلى أن الانكماش المزمن لبعض العضلات يمكن أن يؤدي إلى تغييرات تظهر على الوجه.


عند استعراض صور لأشخاص يبدون سعداء، لم يتمكن الطلاب من التمييز بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية بشكل أفضل من الصدفة، ما أثبت أهمية التعبيرات الوجهية المحايدة. وأضافت رول: "بمرور الوقت، يصبح وجهك يعكس تجاربك ويكشف عنها بشكل دائم".


وفي ختام الدراسة، قام الباحثون بتحديد كيف يمكن لهذه الانطباعات أن تؤثر في العالم الحقيقي. وطلبوا من الطلاب تقييم أي من الأشخاص في الصور يمكن أن يكون محاسباً، وكان الفحص يشير إلى تفضيل الطلاب للاختيارات من الطبقة العليا. وفي تعليقه على ذلك، قال رول: "يتحدث الناس عن دورة الفقر، ومن المحتمل أن يكون هذا أحد العوامل المساهمة في ذلك".