واصلت الفنانة المصرية المعتزلة، ميار الببلاوي، الهجوم على مواطنتها وفاء مكي، مؤكدة أنها حققت شهرة على حسابها لم تحققها طوال مسيرتها الفنية.
واشتعلت حرب التصريحات بين الفنانتين، وكانت ميار الببلاوي، بطلة آخر حلقاتها، إذ ظهرت في برنامج يحمل عنوان "علامة استفهام" والذي يبث عبر قناة "الشمس" ودافعت عن نفسها بعد اتهام وفاء مكي لها بإخفاء شهادة حق في قضية تعذيب الخادمتين.
وقالت: "لست جهة تحقيق، ولست جهة قضائية، وفاء مكي، تريد أن أغضب الله من أجلها، تريد أن انطق بشهادة تفصيل تتوافق مع مزاجها".
واستكملت الببلاوي حديثها: "النيابة تمتلك المستندات، والحقيقة لا أملك براءة وفاء مكي، مستحيل أكذب في هذا العمر، حسبي الله ونعم الوكيل، يجب أن تعلمي العقاب بالسجن جزاء من رب العالمين، أتمنى تركزي في حياتك، ولا تحاولي إثبات براءتك على حسابي".
واختتمت الببلاوي حديثها، قائلة: "لن أعترف بشيء غير صحيح، لأن النهاية الحتمية هي الموت، ولن أغضب الله، أتمنى إنك تركزي في حياتك وعملك، ولا تنسي أنك صنعت شهرة على حسابي، أكبر من شهرتك في عملك بالفن".
بدأت مسيرة وفاء مكي الفنية عام 1985، وحققت شهرة واسعة، وفي عام 2001 اتهمت مكي في قضية تعذيب خادمتها، وتم الحكم عليها بالسجن 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، ثم تخفيفه بعدها إلى 3 سنوات لتخرج عام 2004.
وتجدد الحديث في القضية مؤخرا، بعد ظهور وفاء مكي في لقاء تلفزيوني، قالت خلاله إنها بريئة، من تعذيب الخادمتين، وإن ميار الببلاوي لديها دليل براءتها لكنها تخشى إظهاره بسبب تلقيها تهديدا بقتل ابنها الوحيد.