آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: أبدعتم   منتخب الأردن إلى المركز الثاني بعد كوريا والعراق ثالثاً   الأرصاد: هطول زخات ثلجية ممزوجة بالمطر خلال ساعات الليل المتأخرة   الأردن يدين استئناف العدوان واستخدام الغذاء سلاحاً   الاحتلال يحذر سكان بني سهيلا في غزة: "الإنذار الأخير قبل الغارة"   لقاء يجمع وزير الاتصال الحكومي محمد المومني بالسفير البلجيكي في الأردن سيرج ديكشن .. وهذا ما دار بينهما!   ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب   رأس منيف الأعلى هطولا مطريا خلال 24 ساعة والزرقاء الأقل   ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب   الحكومة تؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة   تعديل متطلبات مزاولة نشاط محطات شحن المركبات الكهربائية في العقبة   "الخيرية الهاشمية" تقدّم مساعدات لأكثر من 22 ألف مستفيد منذ بداية رمضان   القوات المسلّحة تواصل توزيع طرود الخير الرمضانية على الأسر العفيفة   الأردن .. ارتفاع مساحة الأبنية المرخّصة 16%   الأردن.. 821.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العام 2025   بيان صادر عن البنك المركزي الأردني   تحذيرات هامة من إدارة الأرصاد الجوية بعد تعمق الكتلة الباردة   زين تواصل دعم مؤسسة الآمال للتدريب للعام الثامن على التوالي   العيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة   بيان صادر عن صندوق الإئتمان العسكري

دراسة تكشف تفاصيل "لحظات الوعي الأخيرة" قبل الموت

{clean_title}
اكتشف علماء من جامعة ميشيغن في الولايات المتحدة "ظاهرة غريبة" في أدمغة أشخاص فور وفاتهم، وهي طفرات نشاط في الدماغ، تشبه تلك التي شوهدت سابقا في حيوانات عند توقف قلبها عن النبض.

وتعتبر تلك اللحظات الأخيرة العابرة أمرا ثمينا، من الناحية العلمية، ومن النادر جدا أن نحصل على معلومات حول عما يدور في الدماغ، في هذه اللحظات، حيث يتلاشى في صمت.

ماذا لاحظ العلماء في دماغ شخص يحتضر؟

العام الماضي سجل العلماء لأول مرة، بتفاصيل دقيقة، موجات دماغ شخص يحتضر.

في ظل ظروف مأساوية، حدث أنهم سجلوا ارتفاعا مفاجئا في نوع معين من نشاط الدماغ، هذا النشاط يسمى "موجات غاما"، هذا الارتفاع جاء جنبا إلى جنب مع التغيرات في الترددات الأخرى.

وتشير الدراسة الجديدة إلى حدوث انفجار مماثل في "نشاط غاما" سريع الزوال، في اثنين من أربعة مرضى تم سحبهم من أجهزة دعم الحياة.

منذ عام 2013، يبحث طبيب الأعصاب جيمو بورجيغن وزملاؤه عن أوجه تشابه في دماغ الإنسان المحتضر مع ما وجدوه في الفئران بعد السكتة القلبية المستحثة. استنتج أن التوهجات القصيرة لنشاط الدماغ التي رأوها تتصاعد، أعلى بكثير من مستويات حالة اليقظة للحيوانات التي قد تكون وميض بيولوجي.

كتب بورجيغن وزملاؤه في بحثهم الجديد: "هذه النتائج دفعتنا إلى التحقيق في النشاط العصبي للدماغ في المرضى المحتضرين قبل وبعد سحب جهاز التنفس".


لحظة وعي قبل الوفاة؟

استعرض الفريق حالات من المركز الطبي الأكاديمي بجامعة ميشيغان الأميركية، لمرضى ماتوا في وحدة العناية المركزة للأعصاب منذ عام 2014.

في اثنين من مرضى الغيبوبة الأربعة الذين تم تحديدهم، والذين توفوا بينما كان الأطباء لا يزالون يراقبون حالتهم بعد توقف القلب أو نزيف في الدماغ، كشفت تسجيلات تخطيط كهربية الدماغ عن اندفاع حاد من "موجات غاما" في جزء واحد من الدماغ.

أكد اختصاصي النوبات أن هذه لم تكن الآثار اللاحقة لنوبة صرع، مما دفع فريق البحث للاعتقاد بأنهم ربما يكونون قد صادفوا علامة محتملة للوعي، وهو الشعور بإدراك محيطنا الذي ينشأ من فوضى خلايا الدماغ المتشابكة.

المنطقة الساخنة

تم تحديد الاندفاع الأولي لموجات غاما في منطقة من الدماغ تعتبر "منطقة ساخنة" لما يسمى بالارتباطات العصبية للوعي. لوحظ نمط مماثل من النشاط لدى الأشخاص الذين يحلمون، وفي المرضى الذين يعانون من نوبات الصرع، الذين يبلغون عن وجود هلوسة بصرية وتجارب "روحية".

تصف مراجعة حديثة كيف أن هذه "المنطقة الساخنة" للوعي المحتمل تشمل المناطق الحسية في الدماغ، وهو ما قد يفسر سبب تذكر الأشخاص بدقة، اللحظات التي قاربوا فيها من الموت.

الخلاصة

وختم بورجيغن وزملاؤه دراستهم: "لا يمكننا استبعاد احتمال أن تكون زيادة قوة نشاط غاما الذي سجلناه، علامة على عملية مرضية تنفرد بها مرحلة الاحتضار ولا علاقة لها بالمعالجة الواعية".

ومع ذلك، فهم يأملون في أنه مع كل حالة مسجلة، قد نفهم جزءا بسيطا أكثر عن اللحظات الأخيرة من الحياة والوعي.

وخلص الباحثون إلى أن "هذه الدراسة تضع الأساس لمزيد من التحقيق في الوعي السري أثناء السكتة القلبية، والتي قد تكون بمثابة نظام نموذجي لاستكشاف آليات الوعي البشري".