آخر الأخبار
  إيران تكشف شروطها لأتمام هدنة بين "إسرائيل" وحزب الله   خالد الدغمي رئيسًا لديوان التشريع والرأي   تنويه هام صادر عن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بخصوص محطات المحروقات في الاردن   بيان صادر عن "عشيرة الزعبية" بعد مقتل ابنهم الاستاذ الدكتور احمد صالح العيسى الزعبي   مهم بشأن الرحلات القادمة والمغادرة لأجواء الأردن   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان   انخفاض سعر البندورة في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   الخارجية تعلن إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في أمريكا وكندا   جامعة مؤتة ترثي أستاذها الزعبي: نفتقد إنساناً نبيلاً وأخاً عزيزاً   هل يقبل وزير العمل على رفع لائق للحد الأدنى للأجور ؟   تحركات وتغييرات تحت القبة.. النواب والأعيان أمام أسابيع حاسمة   إعلان برنامج جولات الترخيص المتنقل لشهر أكتوبر الجاري   سعر ليرة الذهب في الأردن اليوم   منح دراسية جزئية جامعية للأردنيين بالعراق   الأردن .. 6.3 % نسبة نمو نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي   الشيخ الماضي يقود الإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور الزعبي   نوفان العجارمة يوضح: رئيس الوزراء لم يخالف الدستور   إعلان نتائج القبول الموحد لابناء الأردنيات (رابط)   هيئة الطاقة: المنشور المتداول لإغلاق محطات المحروقات ليس في الأردن

إلى أي مدى تؤثر شخصية الآباء على الأبناء؟

{clean_title}
كشفت دراسة جديدة في جامعة واشنطن كيف تشكّل شخصية الوالدين حياة الأطفال، من خلال 5 سمات نفسية رئيسية، يستخدمها علماء النفس لوصف طبيعة الشخصية.

ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، السمات هي: الانبساط، والتوافق، والانفتاح، والضمير، والعصبية.

واعتمدت الدراسة على بيانات 9400 طفل أعمارهم بين 11 و17 عاماً وأولياء أمورهم، شاركوا في استطلاع ألماني يجري منذ عام 1984.

ويصف الدكتور جوشوا جاكسون، المشرف على البحث، السمات الخمسة كالتالي: الانبساطية مقياس لمدى انفتاح الشخص وطاقته. ويشير القبول إلى التعاون والتوافق مع الآخرين. والانفتاح يتعلق بالإبداع والخيال. أما الذين يتسمون بالضمير الحي فهم منظمون وحذرون. وعادة ما يكون العصبيون قلقون وعصبيون.

ووجد التحليل أن الأطفال الذين يعانون من آباء عصبيين لديهم درجات منخفضة نسبياً في عدة مقاييس، بما في ذلك التحصيل العلمي، والصحة العامة، ووزن الجسم، والوقت الذي يقضونه في الأنشطة الترفيهية.

وقال جاكسون: "الآباء المنفتحون أقل عرضة للتأكيد على الدراسة والواجبات المنزلية. ربما يشجعون أطفالهم على التواصل الاجتماعي بدلاً من الدراسة، أو ربما يكونون مشغولين جداً بحياتهم الخاصة أكثر من مساعدة الأبناء في أداء واجباتهم المدرسية".

من ناحية أخرى، أظهر التحليل أنه من المرجح أن يكون الأطفال أكثر صحة إذا سجل آباؤهم درجات عالية في مقاييس التوافق أو الضمير، وأكثر عرضة للبقاء نشيطين في أداء الهوايات إذا سجل آباؤهم أيضاً درجات عالية في الانفتاح.

ووجد البحث أنه إذا كان كلاً من الأطفال والوالدين عصابيين، يميل الأطفال إلى زيادة الوزن. وأنه من المرجح أن يكون الأطفال أكثر صحة إذا كان آباؤهم واعين. "هذا محتمل جدًا لأن الآباء الذين يتسمون بالضمير الحي يشجعون على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي".

وبشكل عام، تعمل سمات الأطفال بشكل جيد إذا كان آباؤهم منفتحين ومقبولين وضميريين ومنفتحين دون أن يكونوا عصبيين. "ربما يكون هذا قريباً من أفضل سيناريو"، حسب تعبير جاكسون، ولكن حتى هذه المجموعة يكون لها بعض الجوانب السلبية، فالأطفال الذين لديهم آباء منفتحون يحصلون على درجات دراسية أقل.

وينفي جاكسون فكرة أن الأبناء يشبهون الآباء دائماً، وإلا لتطابق الأشقاء. "قد يكون لدى الآباء المنفتحين أطفالًا انطوائيين والعكس صحيح. كما أن سمات الشخصية تختلف عن السلوكيات، فالأخيرة يمكن تغييرها وتعديلها بالوعي".