آخر الأخبار
  عمان الأهلية تنظّم السبت القادم ندوتها الأولى لثلاثة أساتذة من أبرز العلماء والأطباء عالمياً   المومني: موقف الأردن المتقدم تجاه القضية الفلسطينية محط فخر لكل الأردنيين   انخفاض أسعار القهوة عالميًا إلى أدنى مستوى لها منذ 24 يناير   القوات المسلحة الأردنية تفتح باب التجنيد لحملة شهادة البكالوريوس والدبلوم .. تفاصيل   أكثر من 1.6 مليون أردني فعّلوا هويتهم الرقمية عبر تطبيق "سند" الحكومي   تدني مدى الرؤية في رأس منيف لأقل من 50 متراً   انخفاض ملموس على درجات الحرارة في المملكة اليوم   خبير قانوني: نصوص دستورية تحمي القوات المسلحة والتطاول على الأجهزة الأمنية يواجه السجن والغرامات   ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران   أمانة عمان: لا يوجد تعيينات نهائيًا في الوقت الحالي   توضيح حول أسعار المحروقات خلال الشهر القادم في الأردن   تعرفوا على الاجراءات التي اتخذتها السعودية استعدادا لموسم الحج   أورنج الأردن تعلن عن الإطلاق الرسمي لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية   ولي العهد يزور دائرة الرقابة الصحية والمهنية ومجمع الدوائر في الأمانة   وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع نظيرتها الفلسطينية مجالات الدعم الإغاثي للضفة الغربية وقطاع غزة   التمويل الجديد من البنك الدولي للأردن يهدف إلى حشد استثمارات بـ 58.4 مليار دولار   انتهاء فترة التسجيل لامتحان شهادة "التوجيهي" اليوم   قرارات مجلس الوزراء اليوم الأربعاء   "الجمارك الأردنية": تعاملنا مع 950 ألف بيان جمركي خلال 2024   الخشمان: نصرة غزة لا تكون بالإساءة إلى الأردن والجيش العربي مصدر فخر

نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام

{clean_title}
أكدت مصادر نيابية أن هناك توجهاً لدى عدد من النواب لطرح مذكرة تطالب بإصدار عفو خاص، وليس عفواً عاماً، وذلك في إطار معالجة قضايا بعض المحكومين الذين استوفوا شروطاً محددة، خصوصاً في ظل تزايد الاكتظاظ داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

ووفقاً للمصادر، فإن الفكرة تقوم على منح العفو الخاص لمن صدر بحقه حكم قضائي وحصل على إسقاط حق شخصي من الطرف المتضرر، إضافة إلى دفعه قيمة الدية، بحيث يكون المتبقي عليه فقط الحق العام للدولة.

 

شرط جديد للإفراج
وبحسب ما تم تداوله بين النواب، يُشترط للإفراج عن المحكوم أن يكون قد أمضى ثلثي مدة محكوميته، على أن يقوم بدفع مبلغ مالي يعادل قيمة الثلث المتبقي من المدة لصالح الدولة، ليتم بعد ذلك إخلاء سبيله.

ووصفت المصادر النيابية هذا التوجه بأنه ضروري في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الهدف ليس فقط التخفيف من الاكتظاظ، بل أيضاً منح فرصة جديدة للمحكومين، خصوصاً من فئة الشباب، لإعادة دمجهم في المجتمع واستئناف حياتهم بعيداً عن أسوار السجون.

في المقابل، توقعت المصادر أن تلاقي هذه المبادرة اعتراضات من قبل أهالي المحكومين، والذين يطالبون منذ فترة بإصدار عفو عام شامل، وليس عفواً خاصاً ومحدوداً، معتبرين أن العفو العام الأخير لم يُلبِ الطموحات بسبب تقليصه إلى أدنى مستوياته من قبل اللجنة القانونية النيابية السابقة.

وتأتي هذه الأفكار النيابية في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بإيجاد حلول إنسانية وتشريعية للتعامل مع ملف السجناء، خاصة في القضايا التي تم فيها إسقاط الحق الشخصي.