آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

إعلام بريطاني: تصعيد وشيك.. وضربة كبرى ضد طهران

{clean_title}

تعيش المنطقة بكاملها في حالة ترقب للأوضاع السياسية والعسكرية التي وبحسب العديد من المعلومات ستقلب الموازين بشكل كبير في المستقبل القريب.

ووسط حالة من التصعيد في الخطابات واستمرار التهديدات بين أميركا وطهران، تحدث مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن إمكانية استهداف إيران خلال الأسابيع المقبلة.

وأشار المسؤولون لصحيفة "ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، الأربعاء، إلى "تصعيد وشيك على ما يبدو”، تخطط له كل من واشنطن وإسرائيل، قد يصل إلى "ضربة كبرى ضد طهران”.

هذا التصعيد، وفق المسؤولين، سيكون "خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، والهدف سيكون "المنشآت النووية الإيرانية عبر ضربات جوية واسعة”.


ويأتي التصعيد الوشيك مع مؤشرات عسكرية تبين استعداد واشنطن لذلك بسبع قاذفات "بي-2” وطائرات تزود بالوقود تمركزت في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.

من جهته، أكد نائب المسؤول السياسي في الحرس الثوري الإيراني أن تداعيات الرد الإيراني في حال تعرض طهران لأي هجوم سيفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.


يأتي ذلك فيما أكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتمع مع وزراء وخبراء أمنيين لمناقشة قضايا متعلقة بإيران من بينها برنامجها النووي.

الاجتماع النادر يبرز مخاوف دول التكتل الأوروبي من إقدام واشنطن وحليفتها إسرائيل على شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية حال فشل الجهود الدبلوماسية، وسط تحذيرات من تلك المواجهة التي تبدو "شبه حتمية” إذا فشلت مفاوضات البرنامج النووي، بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

وزير الخارجية الفرنسي أضاف أن "المجال أمام إبرام اتفاق نووي مع إيران بات محدودا، والمواجهة العسكرية مع إيران ستكون شبه حتمية إذا فشلت المفاوضات بشأن برنامجها النووي.. الأمر الذي ستكون له تكلفة باهظة تتمثل في زعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل خطير”.