آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

إعلام بريطاني: تصعيد وشيك.. وضربة كبرى ضد طهران

{clean_title}

تعيش المنطقة بكاملها في حالة ترقب للأوضاع السياسية والعسكرية التي وبحسب العديد من المعلومات ستقلب الموازين بشكل كبير في المستقبل القريب.

ووسط حالة من التصعيد في الخطابات واستمرار التهديدات بين أميركا وطهران، تحدث مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن إمكانية استهداف إيران خلال الأسابيع المقبلة.

وأشار المسؤولون لصحيفة "ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، الأربعاء، إلى "تصعيد وشيك على ما يبدو”، تخطط له كل من واشنطن وإسرائيل، قد يصل إلى "ضربة كبرى ضد طهران”.

هذا التصعيد، وفق المسؤولين، سيكون "خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، والهدف سيكون "المنشآت النووية الإيرانية عبر ضربات جوية واسعة”.


ويأتي التصعيد الوشيك مع مؤشرات عسكرية تبين استعداد واشنطن لذلك بسبع قاذفات "بي-2” وطائرات تزود بالوقود تمركزت في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.

من جهته، أكد نائب المسؤول السياسي في الحرس الثوري الإيراني أن تداعيات الرد الإيراني في حال تعرض طهران لأي هجوم سيفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.


يأتي ذلك فيما أكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتمع مع وزراء وخبراء أمنيين لمناقشة قضايا متعلقة بإيران من بينها برنامجها النووي.

الاجتماع النادر يبرز مخاوف دول التكتل الأوروبي من إقدام واشنطن وحليفتها إسرائيل على شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية حال فشل الجهود الدبلوماسية، وسط تحذيرات من تلك المواجهة التي تبدو "شبه حتمية” إذا فشلت مفاوضات البرنامج النووي، بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

وزير الخارجية الفرنسي أضاف أن "المجال أمام إبرام اتفاق نووي مع إيران بات محدودا، والمواجهة العسكرية مع إيران ستكون شبه حتمية إذا فشلت المفاوضات بشأن برنامجها النووي.. الأمر الذي ستكون له تكلفة باهظة تتمثل في زعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل خطير”.