آخر الأخبار
  ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة

(سعد الخبايا) .. الأردنيون يستعدون للجزء الأخير من الشتاء

{clean_title}
يستعد الأردنيون لاستقبال "سعد الخبايا" الذي يمثل الجزء الأخير من فصل الشتاء.

وبحسب دائرة الأرصاد الجوية ، فان سعد الخبايا هي الفترة الرابعة والأخيرة من خمسينية الشتاء للموسم الحالي 2022/2023 ، والتي تستمر 50 يوما ، ويمتد سعد الخبايا في الفترة بين 8 اذار وحتى 20 اذار، وتمثل نهايته بداية الاعتدال الربيعي.

وارتبطت خمسينية الشتاء في الموروث الشعبي الممتد منذ مئات السنين وفي العديد من الدول بقصة السعودات الأربع، التي تبدأ بسعد الذابح والذي تتصف أيامه بالبرد الشديد، يعقبه "سعد بلع" أو "سعد ابلع" ، يتبعه سعد السعود ، وتنتهي السعودات بسعد الخبايا.

وبدأت قصة السعودات، وفقا للموروث الشعبي، عندما قرر شاب اسمه "سعد" السفر في أحد أيام شهر شباط الدافئة، متجاهلا نصائح والده بضرورة أن يحمل معه ما يدفئ به نفسه من البرد، وما يكفيه من طعام. قصة سعد الذابح

فبعد أن قطع سعد أكثر من نصف الطريق، تفاجأ بتغير الطقس ليُصبح شديد البرودة وهطلت الثلوج والأمطار الغزيرة، ولم يكن لديه ما يُدفئ به نفسه، فقام بذبح ناقته التي يملكها ليحتمي بأحشائها من شدة البرد. ومن هنا جاءت قصة تسمية أول جزء من السعودات وهو "سعد الذابح" .

فيما تعود قصة سعد ابلع أو "سعد بلع"، وهي القسم الثاني من السعودات عندما شَعَرَ سعد بالجوع، ولم يجد أمامه إلا أن يأكل من لحم ناقته التي ذبحه، وتتميز أيامها بأنها مهما أمطرت خلالها فإن الأرض تبتلع المطر بسرعة.

بعد أن انتهت العاصفة، أشرقت الشمس وأصبح الجو دافئًا، شعر سعد بالفرح واحتفل لنجاته من العاصفة ومن برودة الطقس، ومن هنا جاءت تسمية الجزء الثالث من السعودات بـ "سعد السعود ".

وسعد الخبايا هو الجزء الأخير من السعودات الذي يطلق عليه "سعد الخبايا"، قام خلاله سعد بصناعة معطف له من وبر الناقة، كما أخذ من لحم الناقة المتبقي وخبأه؛ خوفا من أن تتكرر العاصفة مرة أخرى.

يشار أن خلال أيام سعد الخبايا تبدأ الحيوانات التي كانت تقضي فترة السبات الشتوي بالظهور، مثل: الأفاعي والعقارب والحشرات المختلفة وغيرها من الحيوانات، كما تبدأ النباتات والأعشاب بالظهور لتعلن قدوم الربيع.