بين رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت أن مرضى الحمى القلاعية الذي عصف بقطاع الأبقار منذ أسابيع أثر على تصدير المواشي للأسواق الخليجية.
وفي تصريح كد الكواليت، أن الأسعار قد تنخفض نظرا لاعتماد الأردن على التصدير من ناحية الخراف البلدية و للحليب.
ولفت إلى أن التصدير شهد ركوداً دام عدة أشهر وعاود تحسن الطلب الخليجي على الخراف والمواشي البلدية الشهر الماضي الا أن انتشار الحمى القلاعية جمدت هذا النشاط لاشعارً آخر.
وأشار إلى أن نشاط الطلب الخليجي كان لغايات الاستهلاك الفوري خارج موسم الذروة والذي يكون في العادة من بداية شباط وحتى نهاية حزيران (أي الفترة التي تسبق عيد الاضحى).
ولا ينكر أن الخراف البلدية تشهد قبولا وتميزا لدى المستهلك الخليجي؛ ونشاط التصدير سيوفر السيولة المالية للمربين ويُحسّن وضعهم المعيشي.
وشدد على أن التصدير من مصلحة المربي والدولة، إذ ان وضع مربي المواشي صعب بسبب الجفاف والاعتماد على الأعلاف.
ولفت إلى أن أسعار الخراف لغايات التصدير تراوحت ما بين 200-220 دينارا للخاروف الكبير؛ ومن 150-170 دينارا للخاروف الصغير.
وشدد على أن الأغنام لم تتأثر بالجرثومة القلاعية، مبينا أن أنه تم الاتفاق مع المعنيين لغايات توفير كميات من المطعوم المضاد ضد الحمى القلاعية وقطاع المواشي سليم من مرض الحمى القلاعية نظرا لعدم الإختلاط بين مزارع الأبقار والمواشي.
وطمأن الكواليت الأردنيين، بعدم تأثير مرض الحمى القلاعية على صحة الإنسان نهائيا، لكونه «مرض غير مشترك».
وأشار إلى تراجع مبيعات لحوم العجل محليا نتيجة ثقافة المستهلك تأثر لحومها بالجرثومة القلاعية.
ويشار إلى أن صادرات الأردن من الخراف البلدية للأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويا وبقيمة تصل الى 100 مليون دينار. وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.