قال رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مهند حجازي، إن المعلومات التي يدلي فيها الشهود والمبلغين عن الفساد، وجب على الهيئة توفير الحماية لهم له مقابل المعلومات التي بحوزته.
وأضاف حجازي، الاثنين، وأضاف أن في حال كان هناك خطر يتهدد المبلغ او الشاهد سواء في شخصه أو في وظيفته أو في المركز القانوني له، فإنه يحتم على الهيئة تقديم الحماية له مقابل المعلومات التي بحوزته أو معلومات مرتبطة بوقائع الفساد.
وأشار إلى أنه يتم توفير الحماية لهؤلاء الأشخاص ضمن الشروط ومعايير حددها نظام حماية الشهود والمبلغين، حيث أن الهيئة توفير الحماية الجسدية والوظيفية إن لزم الأمر.
وتابع حجازي، أن يتم إخفاء الشخصية وحجبها وتوفير ذات الحماية الأمنية والوظيفية للأشخاص وثيقي الصلة بالفئات المشمولة بأحكام النظام، بالإضافة إلى أنه يتم توفير الحماية للأقارب حتى الدرجة الرابعة من أي خطر جسدي محتمل بالتنسيق مع مديرية الأمن العام.
وأكد أنه يتم منح الموظفين الحماية الوظيفية وفق معايير التي أوردها النظام في أماكن عملهم، والتأكد من عدم المساس ومراكزهم الوظيفية وعدم اتخاذ أي إجراءات انتقامية بحقهم.
وبين حجازي أنه يوجد لدى الهيئة نظامين في حال تقدم الشخص المعلومة او إبلاغ عن شبهة فساد، يخير بتقديم باسمه بشكل صريح، وفي هذه الحالة يحق له التقدم بطلب الحماية ويتم دراسة الطلب وتقييمه، أما إذا اختار الشخص أن يكون مجهول الهوية، يمنح ترميزا ولا يظهر اسمه ولا توفر الحماية له.
ولفت إلى أن هناك عدة طرق لتقديم الشكوى أو المعلومات، إما عن طريق الحضور الشخصي إلى الهيئة أو عبر موقع الهيئة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، إلى جانب الخط الساخن.
في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني
العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية
توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية
علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024
الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية
تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا
طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية
عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف
