المستشار بالديوان الملكي السعودي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، الفتاة المخطوبة إلى عدم الخجل من رؤية خاطبها عند الرؤية الشرعية مستغرباً في هذا الصدد حياء الفتيات في تلك اللحظة التي تحدد مصير مستقبل حياتهم الزوجية والأسرية.
وتفصيلاً، رد المطلق في برنامج فتاوى على القناة السعودية عما يحل للراغب في الزواج أن يرى من المرأة التي يريد خطبتها قائلا: "أجمع العلماء على جواز رؤية الوجه والكفين من المخطوبة لكن النبي ﷺ أذن للخاطب أن يراها من غير علمها ومن غير علم أهلها بقوله عليه السلام "هلاّ تخبّأت لها” حيث ستكون الفتاة على طبيعتها.
وأضاف المطلق: يجوز للخاطب أن يرى من الفتاة ما يظهر منها غالباً ولو زاد كان يرى شعرها ونحرها.
وعبر المطلق عن استغرابه من أن الفتاة عند دخولها على خاطبها لا تنظر إليه وإنما تكتفي بنظرة اليها. وقال ناصحاً "يابنتي فتحي عيونك وارتدي منظار، أنظري إليه أنت من سوف تعيشين معه حياتك”.
متسائلا: لماذا تدخل الفتاة على خاطبها وقت الرؤية الشرعية وهي في غاية الحياء و مطأطئة رأسها؟ موضحاً بان الغرض من الرؤية هي نظر كل من الخاطبين إلى بعضهما البعض هو ينظر اليها وهي تنظر اليها داعياً إلى تبادل الحديث بين الخاطبين بحضور الاهل في بعض قضايا الزواج المستقبلية كالسكن وزيارة الاهل وغيرها من الأحاديث.