اتُهمت أم بتزوير موتها هي ونجلها البالغ من العمر سبع سنوات قبل أن تهرب معه لتعيش تحت اسم صديقة لها باستخدام وثائق هوية مزورة.
تواجه داون ماري ووكر، من ساسكاتشوان، كندا، الآن تهماً فيدرالية تتعلق بسرقة الهوية وحيازة وثائق مزورة بعد اكتشافها عبر الحدود الأمريكية في ولاية أوريغون.
وقد قامت المرأة البالغة من العمر 48 عاماً بتضليل الشرطة لتعتقد بأنها وابنها قد توفيا غرقاً في نهر بالقرب من ساسكاتشوان أثناء رحلة صيد، بعد أن عثر أحد المارة على حقيبة يد وصنارة صيد مكسورة في الماء وبطانية الشهر الماضي.
وبدأت الشرطة بالتحقيق في ملابسات اختفائها بعدما عثرت على شاحنتها في مكان قريب، وعرضت مكافأة قدرها 10 آلاف دولار مقابل الحصول عن أي معلومات عنها.
وعلى الرغم من عبورها الحدود الأمريكية، اكتشفت الشرطة بأنها كانت تستخدم هوية صديقة لها للوصول إلى حساباتها المصرفية، وتم إلقاء القبض عليها يوم الجمعة الماضي.
وكشفت مصادر الشرطة عن السبب وراء هروب ماري مع طفلها، حيث أنها كانت تحاول إبعاده عن والده الذي كسب قضية الوصاية عليه. كما عثرت الشرطة في سيارتها على ملاحظات تبين خطتها للهروب.
ووجهت الشرطة العديد من التهم للمرأة بما في ذلك سرقة هوية صديقتها الشخصية وحيازة وثائق مزورة، وتم احتجازها في مركز مقاطعة مولتنوما في بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية.
مثلت ماري أمام المحكمة في بورتلاند بعد ظهر الإثنين 8 أغسطس (آب)، حيث قال المدعون إنها يجب أن تظل رهن الاحتجاز بانتظار تسليمها للسلطات الكندية. ومن المتوقع أيضاً أن تواجه ماري تهمة الخطف الأبوي وتضليل الشرطة