أثارت إعلامية لبنانية جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد مطالبتها اللاجئين السوريين بمغادرة بلادها.
ودعت الإعلامية داليا أحمد عبر برنامجها على قناة "الجديد" إلى رحيل اللاجئين السوريين، لأن بلدها أصبح "مفلسا" وشعبه يطلب الهجرة إلى الخارج.
وقالت في فيديو علىمواقع التواصل الاجتماعي، إن "لبنان قام بواجبه بشأن حقوق الإنسان.. ما تيجوا تنظروا على بلد أفلس وشعبه عم بيهاجر، ما تنظروا على بلد حضن الشعب السوري 12 سنة".
ولم تكتف بذلك، بل أكدت أن الشعب اللبناني هو "منبع الإنسانية" وأن اللبنانيين استضافوااللاجئين السوريين حينما كانوا قادرين على ذلك التحمل، مشيرة إلى أنه "للأسف ما بقى شيء نتقاسموا معكن غير الهجرة.. مش لايقة الشعب اللبناني يهاجر وتبقوا لحالكن هون".وأثارت تصريحاتها واسعة من الجدل وسط تعليقات رأت ما قالته مشاركة في "الخطاب العنصري" ضد اللاجئين وتحريض على العنصرية والتمييز ضد هؤلاء اللاجئين السوريين"، وذلك بالتزامن مع تعبير آخرين عن قلقهم من "تأجيج أزمة قابلة للاشتعال بالفعل".
وأعرب بعض المغردين على "تويتر" عن اندهاشهم من تصريحاتها، بدعوى أنها كانت ضحية سابقة لحملة عنصرية بسبب لون بشرتها "السمراء"، على اعتبار أن داليا أحمد، من أصول سودانية ومصرية، ووصلت إلى بيروت وهي رضيعة.