دافع نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، الإثنين، عن رؤيته بشأن ضرورة اتباع "سياسة التقشف" في ظل ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية، مؤكدا أن الإماراتيين سيبقون راضيين عن حكامهم حتى لو عادوا إلى "عهد التمر".
وقال خلفان في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "لكن البعض لما نصحت بالتقشف جن جنونه...واستنكر علي لما قلت معظمنا ليس لديه ترشيد للإنفاق"، حسب قوله.
وأردف نائب رئيس شرطة دبي قائلا: "نعم هناك تفاوت بين شخص آخر في الرواتب وهذه سنة الحياة...وانا مع الحد الأدنى الذي ينبغي أن يكون كافيا لحياة كريمة..للمواطن...مثل ما حدد صاحب الشيخ سلطان بن محمد القاسمي أطال الله بعمره للرواتب الموظفين المحلليين في الشارقة"، وأضاف: "ولكن حتى إذا تم ذلك لجميع الموظفين في الدرجات الدنيا..يبقى الترشيد للإنفاق هاما وضروريا في الحياة"، حسب قوله.
وتابع خلفان قائلا: "ودعوتي لولاة الأمر أن يكون الحد الأدنى لراتب المواطن الإماراتي راتبا يجعل حياته حياة كريمة"، وأضاف: "سأظل داعيا الى التقشف حتى في أيام غير الغلاء..لا للبذخ..لا للتبذير والبعد من الإنفاق مهم. ومن يعتبر ذلك استفزازا يراجع طبيب نفساني"، على حد قوله.
وأردف نائب رئيس شرطة دبي قائلا: "بقى شئ واحد الذين ( زروا) انفسهم وهاجموني...يستريحون...الدنيا بخير والوطن في عهدة قائد قال لكم لا تشيلوا هم"، وتابع: "لا تتزعزع ثقتنا ابدا في وطنا مع أي متغيرات تحدث...دائما علينا ان نظن خيرا بأننا سنبقى الأفضل من حيث الرعاية بعون الله تعالى ثم رعاية قادتنا.. وتلاحم مواطنينا. نحن على الفقر وعلى الخير عشنا معهم...ولو تغيرت الأحوال ..ما نتغير..سنبقى عيال زايد"، على حد قوله.
وأضاف خلفان بالقول: "اقترح عليكم يوم عندنا مشكلة ...ان نوصلها الى الدواوين..عبر رئيس كل ديوان من خلال قنوات مجتمعية ..اليوم عندنا مجالس احياء...لتكن هي المكان الذي منه نتعامل مع مشاكلنا"، وأردف: "خلوا وسائل التواصل الاجتماعي للسلام...والسوالف.. والمناسبات.. ونتبادل المعرفة...أما الشكاوى فلها قنوات ينبغي أن تكون غير وسائل التواصل الإجتماعي"، على حد قوله.
وختم نائب رئيس شرطة دبي بالقول: "عموما الحياة دائما فيها تقلبات معيشية اليوم غني بكرة فقير والعكس صحيح... اليوم رخص وبكرة غلاء..وهكذا.. فلا ننقلب على اعقابنا ونترك نهجنا الذي كنا عليه . والله لو رجعنا الى عهد التمر ليظل رضانا عن حكامنا كما هو..لاننا نعلم ان الخير لما اقبل عليهم صنعوا منه وطنا زاهيا ومواطنا كريما"، حسب تعبيره.